أندية إسبانيا تجدد عهدها باحتكار بطولات أوروبا
انتهى الأسبوع الثاني من الدور الـ 16 في المسابقة الأوروبية الأكبر على صعيد الأندية وبدأت معها ملامح المتأهلين إلى الدور ربع النهائي بالظهور.
وأثبتت الأندية الإسبانية علو كعبها مجددًا في دوري أبطال أوروبا بعد أن تفوق نادي أتلتيكو مدريد على يوفنتوس الإيطالي بهدفين دون رد في مواجهة الذهاب، التي أقيمت في ملعب أتلتيكو مدريد واندا ميتروبوليتانو.
بينما انتزع القطب الأول للعاصمة الإسبانية مدريد فوزًا مهمًا من أياكس أمستردام في أرضية ملعبه يوهان كرويف أرينا واضعًا قدمه في الدور ربع النهائي، في وقت تعادل فيه برشلونة مع نظيره ليون في ملعب الأخير تاركًا الحسم لمواجهة الإياب في ملعب كامب نو.
الأندية الإسبانية لم تغب عن منصات التتويج طيلة العقد الماضي واستطاعت السيطرة على نصف ألقاب البطولتين الأوروبيتين، كأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوربا.
حظوظ النسخة الحالية للفرق الإسبانية
باتت الخطوة الثانية للأندية الإسبانية واضحة بعد أن أثبتت تفوقها في مواجهات ذهاب الدور الستة عشر من دوري الأبطال على الرغم من الأداء الباهت الذي قدمه برشلونة وفوز ريال مدريد بشق الأنفس.
الخطوة الأولى أنجزت بالنسبة للأندية الثلاثة، إذ حصل أتلتيكو مدريد على المطلوب من أرضه وبقي عليه الحفاظ على شباكه في مواجهة الإياب في ملعب يوفنتوس، وبرشلونة أجل الحسم لمعقله، بينما اقتنص ريال مدريد هدفين مهمين من أياكس العنيد.
وبات ناديا توتنهام وباريس سان جيرمان الأقرب إلى التأهل بعد أن حقق توتنهام هوتسبير الإنكليزي فوزًا مهمًا على أرضية ميدانه بثلاثية نظيفة على بروسيا دورتموند، بينما حقق النادي العاصمي الفرنسي فوزًا كبيرًا خارج قواعده على حساب مانشستر يونايتد بثنائية نظيفة عززت حظوظه في الدور الثاني.
بينما لم تحسم القمة بين ليفربول وبايرن ميونخ التي انتهت على أرضية ليفربول من دون أهداف، وكذلك تأجل حسم مواجهة بورتو وروما التي انتهت في الأولمبيكو بهدفين لهدف لصالح نادي العاصمة الإيطالية روما، أما مانشستر سيتي فنجح في العودة بالنتيجة أمام شالكة بعد أن كان متأخرًا بهدف وانتزع فوزًا مهمًا من ألمانيا.
نصف البطولات الأوروبية من نصيب الإسبان
حقق ريال مدريد في السنوات الثلاث الأخيرة إنجازًا كرويًا تاريخيًا غير مسبوق بعد أن تمكن من رفع كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة تواليًا كأول نادٍ تحقيقًا لهذا الإنجاز، بعد أن فاز على نادي ليفربول بثلاثية مقابل هدف في المواجهة التي أقيمت بالعاصمة الأوكرانية كييف، بالوقت الذي حسم فيه أتلتيكو مدريد موقعة ملعب الأنوار في لشبونة بفوز عريض بثلاثية على مارسيليا الفرنسية في مسابقة الدوري الأوروبي.
سيطرت الأندية الإسبانية على مسابقة أبطال أوروبا في المواسم الأخيرة، وحملت اللقب تسع مرات، منذ موسم 2009-2010.
برشلونة فاز باللقب، موسم 2010-2011، بالمباراة النهائية التي جمعته مع مانشستر يونايتد والتي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للشياطين الحمر.
وتوج ريال مدريد بموسم 2013-2014، بعد أن كان بايرن ميونخ هو بطل النسخة التي سبقته.
وتمكن نادي برشلونة من رفع كأس البطولة موسم 2014-2015 على حساب نادي يوفنتوس الإيطالي.
وعاد النادي الملكي وحمل اللقب الحادي عشر في تاريخه على حساب أتلتيكو مدريد الإسباني بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف.
وحافظ الميرنغي على اللقب في موسم 2016-2017 بعدما فاز على نادي يوفنتوس الإيطالي بالنتيجة ذاتها.
وشهدت بطولة الأبطال نهائيين إسبانيين خالصين جمعا قطبي العاصمة مدريد أتلتيكو والريال موسمي 2014 و2016.
وبالعودة إلى الدوري الأوروبي حملت الأندية الإسبانية اللقب خمس مرات في آخر ثمانية مواسم، منذ موسم 2009-2010.
وحمل اللقب الأوروبي نادي أتلتيكو مدريد مرتين في موسمي 2009-2010 و2011-2012.
بينما حمل الكأس الأوروبية نادي إشبيلية الإسباني في ثلاثة مواسم متتالية من 2013 حتى 2016.
ولم تغب الأندية الإسبانية عن نصف نهائي دوري أبطال أوروبا خلال المواسم العشرة الأخيرة حيث أثبتت قدرتها وعلو كعبها في الكرة الأوروبية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :