تداولت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لإزالة مجسم “أنا أحب حمص” بعد ساعات على تركيبه عند دوار الرئيس وسط مدينة حمص.
وأثارت الحادثة تفاعلًا عبر موقع “فيس بوك”، الجمعة 22 من شباط، إذ رصدت الكاميرات سيارة شحن تزيل المجسم بعد ساعات على تركيبه، وأرجع مواطنون ذلك إلى أن المجسم يفتقد للنجوم الخضراء التي تمثل علم النظام السوري، ما جعل شكله أشبه بعلم دولة اليمن.
ولم يصدر تعليق رسمي من محافظة حمص أو وزارة السياحة في حكومة النظام السوري، المعنية بالموضوع، حول الحادثة أو سبب إزالة المجسم، حتى الآن.
وأظهرت الصور المتداولة وجود شعار شركة “البراق” للاتصالات على المجسم، ما قد يدل على أن المجسم صُنع برعايتها.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع إزالة المجسم والخطأ الذي كان يحتويه بسخرية، إذ كتب ربيع الجمل أبو اليمان عبر صفحته في “فيس بوك”، “في حمص تمت إزلة النصب (أنا أحب حمص) بعد عدة ساعات من وضعه بعد أن تبين أن العلم لدولة اليمن بدلًا من علم سوريا”، وتابع ساخرًا “أنا بقول صناعة إيران والحوثي”.
كما تساءل الإعلامي السوري وحيد يزيك، مراسل إذاعة “المدينة اف ام”، عن سبب إزالة المجسم، وكتب عبر صفحته “بعد ساعات من تركيب المجسم عند دوار السيد الرئيس تمت إزالته منذ قليل دون معرفة السبب”.
وعمدت وزارة السياحة إلى تدشين نصب مماثل في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، في أيلول 2016، وتعرّض لأعمال تخريب وتكسير من قبل المواطنين بعد أقل من شهر على تدشينه، بالإضافة إلى اتساخه بشكل كبير، ما استدعى نقله للصيانة وإعادة نصبه من جديد.
كما أطلقت الوزارة نصب “أنا أحب حلب” في المحافظة، في أيلول 2017، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور لأطفال يصعدون فوق المجسم بعد ساعات قليلة من إطلاقه، ما أثار سخرية المواطنين.