وزير الدفاع التركي يبحث من واشنطن المنطقة الآمنة وخارطة طريق منبج

وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار ورئيس هيئة الأركان يشار غولر في واشنطن - 23 من شباط 2019 (الأناضول)

camera iconوزير الدفاع التركي، خلوصي أكار ورئيس هيئة الأركان يشار غولر في واشنطن - 23 من شباط 2019 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

يزور وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ورئيس هيئة الأركان، يشار غولر، العاصمة الأمريكية واشنطن، لبحث عدة ملفات على رأسها خارطة طيق منبج والمنطقة الآمنة على الحدود السورية- التركية.

وقالت وكالة الأناضول اليوم، السبت 23 من شباط، إن أكار بحث مع نظيره الأمريكي، باتريك شانهان، التعاون الثنائي في المجال الدفاعي وقضايا متعلقة بالملف السوري.

وأوضحت نقلًا عن وزارة الدفاع التركية أن أكار وشانهان تناولا التعاون الثنائي في المجال الدفاعي والعمليات الجارية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا ومخاوف تركيا إزاء الدعم الأمريكي لتنظيم “pyd”.

وفي تصريحات لوزير الدفاع التركي قال إن “الأمريكيين وافقوا على منع التأخير في خارطة طريق منبج واستكمالها في أقرب وقت، وقالوا إنهم سيدرسون هذا الأمر”.

وأضاف، “أكدنا على مسألة عدم ترك فراغ في السلطة خلال الانسحاب من سوريا”.

وتأتي الزيارة الحالية بعد ثلاثة أيام من اتصال هاتفي بين الرئيسين دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان بحثا فيه مستجدات الوضع في سوريا، وأكدا على أهمية دعم العملية السياسية.

واتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق فيما يتعلق بإنشاء منطقة آمنة محتملة في سوريا، كما اتفقا على تنفيذ قرار الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا، بما يتماشى مع المصالح المشتركة ودون الإضرار بالأهداف المشتركة.

وقال آكار، “نرغب في مواصلة علاقاتنا القوية والوثيقة مع الولايات المتحدة شريكتنا الاستراتيجية، وكلنا ثقة أن انسحاب واشنطن من سوريا سيكون متوافق مع مصالحنا المشتركة وبالتنسيق والتعاون مع تركيا”.

ويتزامن ما سبق مع إعلان ترامب إبقاء 400 جندي في سوريا بعد سحب القوات الأمريكية نصفها في قاعدة التنف.

وكان ترامب أعلن، في كانون الأول الماضي، سحب القوات الأمريكية البالغ عددها ألفي مقاتل في شمال شرق سوريا.

وتزامن ذلك مع إعلان متحدث باسم البنتاغون أن القوات الأميركية ستنشئ منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا في سياق قوة متعددة الجنسيات.

وتشن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) هجومًا أخيرًا على الجيب الأخير لتنظيم الدولة في قرية الباغوز شرق الفرات في دير الزور.

ولا يزال مصير المنطقة مجهولًا حتى الآن بسبب عدم معرفة الطرف الذي سيكون صاحب القرار فيها، عقب انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، وسط رفض تركيا سيطرة أي جهة على المنطقة الآمنة غيرها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة