باستثناء المرضى والتجار.. إدارة الركبان تمنع عودة من خرجوا لمناطق النظام

مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية - 16 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

camera iconمخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية - 16 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أصدر المجلس المجلي في مخيم الركبان قرارًا منع بموجبه عودة أي شخص خرج إلى مناطق النظام عبر الممرات “الإنسانية” الروسية.

وقال المجلس في القرار رقم “225”، الصادر الجمعة 22 من شباط، إن سكان مخيم الركبان يتعرضون لضغط من قبل النظام السوري وروسيا للخروج من المخيم نحو مناطق خاضعة لسيطرته، مشيرًا إلى أن العودة “إجبارية”.

وجاء في البيان “حرصًا منا على اللعب بعقول البسطاء من أهالي المخيم من قبل خلايا النظام الموجودة بالمخيم، يمنع عودة أي شخص للمخيم من الأشخاص الذين يذهبون إلى مناطق النظام”.

واستثنى القرار التجار والمرضى الذي خرجوا عبر الممرات لتلقي العلاج اللازم في مناطق النظام.

وأعلنت روسيا، الثلاثاء الماضي، عن افتتاح معبرين “إنسانيين” لخروج المدنيين من مخيم الركبان، وذلك في بلدتي جليب وجبل الغراب.

وفي حديث سابق لعنب بلدي، أكد رئيس المجلس المحلي لمخيم الركبان، درباس الخالدي، فتح المعبرين، مشيرًا إلى أن نازحي الركبان يتخوفون من الخروج لأن المعبرين يؤديان إلى مناطق النظام السوري.

بينما يؤدي أحد مراكز جبل الغراب شرق السويداء إلى مناطق يوجد فيها عناصر لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وبحسب بيان صادر عن “الإدارة المدنية” في مخيم الركبان الحدودي مع الأردن فإن المعابر التي فتحها النظام السوري وروسيا لم تشهد مرور أي مدني.

بينما طالب رئيس المجلس المحلي، في حديث لعنب بلدي، بفتح ممر “إنساني آمن” يسمح بخروج سكان الركبان إلى الشمال السوري بحماية قوات “التحالف الدولي”، مشيرًا إلى أن المجلس “لا ثقة له بالنظام السوري ولا بالروس”.

ويعيش في مخيم الركبان ما يزيد على 50 ألف نازح، يعانون ظروفًا معيشية سيئة نتيجة الحصار المفروض، وسط شح المساعدات الدولية المقدمة لهم وعرقلة إدخالها للمخيم، بسبب الخلاف الروسي- الأمريكي في المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة