“قسد” تحاول إخراج ثلاثة آلاف مدني من الباغوز
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن محاولتها إخراج ثلاثة آلاف مدني موجودين في آخر جيب لتنظيم “الدولة الإسلامية” في دير الزور.
وقال مدير المركز الإعلامي في “قسد”، مصطفى بالي، لوكالة “رويترز” اليوم، الجمعة 22 من شباط، إن القوات ستحاول مجددًا إجلاء أكثر من ثلاثة آلاف مدني قدر أنهم لا يزالون داخل منطقة الباغوز.
وأضاف بالي أنه في حال تمت عملية الإجلاء فستتخذ قسد في أي لحظة قرار اقتحام الباغوز أو إجبار عناصر التنظيم على الاستسلام.
وتخوض “قسد” آخر عملياتها العسكرية ضد التنظيم شرق الفرات، والذي بات محصورًا في مساحة لا تزيد على 700 متر مربع، بعد التقدم الكبير الذي أحرزته الأولى بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعتبر “قسد” إجلاء المدنيين خطوة ضرورية قبل بدء عملية عسكرية أخيرة ضد مقاتلي التنظيم هناك.
وخرجت عدة شاحنات، الأربعاء الماضي، تقل مدنيين من بلدة الباغوز شرق الفرات، دون ذكر أي تفاصيل عن طبيعة التواصل مع التنظيم وكيفية موافقته على هذه العملية.
وكان من المقرر أن يتم إجلاء المدنيين، أمس، لكن الشاحنات التي أرسلت لنقل المدنيين من مناطق التنظيم عادت خالية، ولم يتم إجلاء من بقي منهم كما كان متوقعًا.
وناشدت الأمم المتحدة في وقت سابق جميع الأطراف المعنية، بحماية المدنيين وتسهيل دخول المساعدات والوصول إلى المنطقة، وفق القانون الدولي الإنساني.
وبحسب ما قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، الثلاثاء الماضي، يوجد نحو 200 أسرة محاصرة في منطقة صغيرة ما زالت تحت سيطرة تنظيم “الدولة” في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :