حكومة النظام السوري تحل شركة عقارية لرجل أعمال بارز

camera iconرجل الأعمال السوري موفق قداح (MAG Group Holding فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري حل شركة “ماج للتطوير العقاري”، الذي يمتلكها رجل الأعمال السوري، موفق القداح.

وجاء حل الشركة رضائيًا بناءً على طلبها، بعد موافقة الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري في سوريا، بحسب موقع “الاقتصادي” المحلي، اليوم الخميس 21 من شباط.

وأشار الموقع إلى تفويض عدد من المحامين بمتابعة إجراءات الحل والتصفية والمعاملات مع الجهات الحكومية.

ويعتبر القداح من أبرز رجال الأعمال السوريين، ويملك “مجموعة القداح التجاري”، التي تضم ما يزيد على 30 شركة في مجال مواد البناء والكمبيوتر والأدوات الكهربائية والمنزلية، وتجارة الهواتف ومستلزماتها.

لم يكن الملياردير الحالي من عائلة ثرية، فقد بدأ حياته في سبعينيات القرن الماضي، عندما غادر مسقط رأسه في قرية كحيل بمحافظة درعا إلى الكويت بمرافقة والده، وعمل بائعًا متجولًا يشتري الملابس ويبيعها.

وفتح قداح “محلات السوري” لقطع غيار وإكسسوارات السيارات في أبو ظبي في 1979، قبل أن يؤسس شركة حملت اسم “موفق القداح” لقطع غيارات السيارات، ليبدأ رأس ماله يكبر ويتوسع في الدول المجاورة (السعودية وقطر والبحرين).

وورد اسم القداح في قائمة أثرياء العرب التي تصدرها مجلة “أرابيان بزنس”، أكثر من مرة، إضافة إلى قائمة أقوى 100 عربي للعام 2014، كما ورد اسمه بين أكبر 100 رجل أعمال سوري، التي أعدتها مجلة “الاقتصادي” في 2008 و2009.

وأصدر النظام السوري قرارًا بالحجز على أمواله في 2014، بتهمة تمويل “جماعات إرهابية” وإدخال السلاح إلى داخل مدينة درعا.

واعتبر اقتصاديون حينها أن الحجز على أمواله دون وجود موقف صريح منه بدعم الثورة دلالة على رفضه لتقديم الدعم المالي للنظام، خاصة أن هناك أنباء تحدثت أن النظام طلب أموالًا من التجار إذا أرادوا الحفاظ على تجارتهم.

لكن “هيئة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب” في سوريا حذفت اسم قداح من القائمة، ورفعت الحجز عن أمواله في أيار من العام الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة