انفجرت عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة في مدينة عفرين بريف حلب، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في عفرين اليوم، الخميس 21 من شباط، أن عدد الإصابات كحصيلة أولية ثمانية، دون تسجيل ضحايا، جراء التفجير الذي وقع جانب مشفى ديرسم في شارع الفيلات.
وأوضح المراسل أن انفجار العبوة جاء بعد ساعات من عرض عسكري لـ “الجيش الوطني” في شارع الفيلات، تخلله مرور عشرات العناصر من الفصائل العسكرية و”الشرطة العسكرية”.
ولم تتضح معالم التفجير والجهة الفاعلة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتأتي الحادثة الحالية بعد شهر من انفجار استهدف حافلة ركاب في مدينة عفرين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة عشرة آخرين.
وكان سوق الهال في مدينة عفرين شهد انفجار سيارة في 16 من كانون الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 18 آخرين بحسب الدفاع المدني.
وتبنّت حركة “غضب الزيتون”، التي تصنف نفسها بأنها حركة انتقام من الفصائل المدعومة من تركيا، التفجير الذي استهدف السوق.
سبقت ذلك سلسلة انفجارات شهدها ريف حلب الشمالي في مدن اعزاز والباب والراعي.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وعقب السيطرة، هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف مناطق من أبرزها جرابلس والباب.