التحالف يرعى مفاوضات لإطلاق سراح محاصرين في الباغوز
قال متحدث باسم التحالف الدولي إن “قوات سوريا الديمقراطية” تجري مفاوضات لإجلاء المدنيين المحاصرين في الجيب الأخير الواقع تحت سيطرة تنظيم “الدولة الاسلامية” في شرق سوريا.
وفي تصريحات له لوكالة “فرانس برس” اليوم، الخميس 21 شباط، قال المتحدث باسم التحالف الدولي، شون راين، إن قوات التحالف، بما في ذلك الولايات المتحدة، تواصل دعم “قوات سوريا الديمقراطية” بينما تتفاوض لإطلاق سراح مدنيين أبرياء وعودة مقاتليها الأسرى لدى التنظيم.
وأكد راين الهزيمة الحتمية للتنظيم في بلدة الباغوز آخر جيوب التنظيم، لكته لم يوضح ما إذا كانت المفاوضات الجارية تشمل استسلام مقاتلي التنظيم.
وكان مسؤولون في “قسد” نفوا معلومات سابقة عن مفاوضات مباشرة مع التنظيم، مشيرين إلى أن مصير مقاتليه الاستسلام أو القتل في المعركة.
وأمس الأربعاء، خرجت عدة شاحنات تقل مدنيين من بلدة الباغوز شرق الفرات، بحسب ما قالت “قسد” دون ذكر أي تفاصيل عن طبيعة التواصل مع التنظيم وكيفية موافقته على هذه العملية.
وكانت القوات الكردية أعلنت في الأيام الماضية استقبالها لمئات المدنيين، كانوا يقطنون في مناطق التنظيم، غالبيتهم من الأجانب.
وناشدت الأمم المتحدة في وقت سابق جميع الأطراف المعنية، بحماية المدنيين وتسهيل دخول المساعدات والوصول إلى المنطقة، وفق القانون الدولي الإنساني.
وبحسب ما قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أول أمس الثلاثاء، يوجد نحو 200 أسرة محاصرة في منطقة صغيرة ما زالت تحت سيطرة تنظيم “الدولة”في سوريا.
وأضافت أن “مقاتلي التنظيم يمنعون كثيرًا من المدنيين من الفرار”.
وأوضحت المسؤولة للوكالة، أمس، “نفهم أن داعش تمنع فيما يبدو بعضها إن لم يكن كلها من المغادرة، لذا فهذه جريمة حرب محتملة ترتكبها داعش”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :