“الجيش الوطني” يطلق حملة أمنية ضد تجار المخدارت في ريف حلب
أطلق “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي حملة أمنية ضد تجار الحبوب والمواد المخدرة، بعد ثلاثة أشهر من حملة مشابهة ضد مجموعات وصفها بـ”الفاسدة”.
وأصدر “الجيش” بيانًا اليوم، الخميس 21 من شباط، قال فيه إن الحملة الأمنية تعتبر المرحلة الثانية من الحملة التي سبقتها، وتستهدف ملاحقة وإلقاء القبض على تجار الحبوب والمواد المخدرة.
وقال الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، إن الحملة انطلقت الساعة السادسة صباحًا من يوم أمس الأربعاء، وتركزت في ثلاث مدن هي جرابلس واعزاز والباب في الريف الشرقي.
وأضاف حمود لعنب بلدي أنه تم إلقاء القبض على 40 مطلوبًا من متعاطي ومروجي وتجار الحبوب المخدرة في ريف حلب، على أن تستمر الحملة وتمتد إلى بقية مناطق الريف الشمالي.
ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في 2016، ومنها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.
ويتلقى “الجيش الوطني” دعمًا ماليًا وعسكريًا من تركيا، وكانت آخر العمليات العسكرية التي شارك فيها في منطقة عفرين، والتي سيطر عليها بشكل كامل بدعم رئيسي من الجيش التركي، مطلع العام الماضي.
وشهدت مدن وبلدات ريف حلب، على مدار العامين الماضيين، رواجًا لتجارة الحبوب المنشطة والكبتاغون، وخاصة في مدينتي جرابلس واعزاز الحدوديتين مع تركيا.
وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال القائد العام لجهاز الشرطة والأمن الوطني شمال حلب، اللواء عبد الرزاق أصلان اللاز، إن المواد المخدرة “يتم تناقلها عبر أشخاص يروجون لها في مناطق الريف الشمالي”، متهمًا “النظام ومجموعات تابعة لداعش وPKK بالترويج والتشجيع لها”.
وأشار قائد الشرطة إلى “مخابئ سرية وسيارات ووسائط نقل جماعية وفردية، تتم من خلالها عمليات نقل المخدرات، بعد إخفائها بين منتجات أخرى لا تلفت الانتباه، إضافةً إلى تهريبها عبر الزوارق عن طريق نهر الفرات بحجة صيد الأسماك”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :