قتل مدني في الشيخ مسكين في ريف درعا بعد إصابته بانفجار قنبلة عنقودية، بحسب “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.
وقال قسم التوثيق في المكتب اليوم، الأربعاء 20 من شباط، إن الانفجار وقع بعد العثور على القنبلة قرب منزل الشخص.
وأضاف المكتب أن القنبلة العنقودية هي من مخلفات قصف قوات الأسد خلال حملتها العسكرية على المنطقة العام الماضي.
وتمكنت قوات الأسد والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز العام الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.
ومنذ سيطرة قوات الأسد على المنطقة، استمرت حوادث انفجار مخلفات الحرب (ألغام وقنابل فراغية)، ما أدى إلى مقتل العديد من الأشخاص، في ظل عدم اتخاذ النظام أي خطوة لإزالتها، بالرغم من فتحه معظم الطرقات في المنطقة.
وكان أربعة أشخاص، بينهم أب وابنه، قتلوا في بلدة عدوان بريف درعا الغربي، جراء انفجار لغم في أرض زراعية.
وقال عضو المكتب، محمد الشرع، لعنب بلدي، الأربعاء الماضي، إن أبًا وابنه عثرا على اللغم في أثناء عملهما في الأرض الزراعية، فأبلغا قوات الأسد، التي أرسلت مهندسين اثنين.
وأضاف الشرع أنه في أثناء عملية التفكيك من قبل المهندسين، بوجود الأب وابنه، انفجر اللغم ما أدى إلى مقتل الأشخاص الأربعة.
وعانت مختلف المناطق السورية من مخلفات الحرب، ما يثير مخاوف أهالي المناطق التي شهدت حروبًا ومعارك عسكرية.
–