منسقو الاستجابة: آلاف العائلات نزحت من مناطق منزوعة السلاح
نزحت آلاف العائلات من منطقة منزوعة السلاح في إدلب وريف حماة إلى قرى مجاورة بسبب قصف قوات الأسد المتكرر.
وقال فريق “منسقي الاستجابة” في بيان اليوم، الأربعاء 20 من شباط، إن عدد العائلات التي نزحت من مناطق منزوعة السلاح بلغ 7526 عائلة، منذ مطلع الشهر الحالي.
وأضاف البيان أن النزوح يأتي نتيجة قصف قوات الأسد على مناطق وأرياف إدلب وحماة منذ بداية الشهر الحالي وحتى الآن.
وأشار إلى أن عدد القرى التي استقبلت النازحين حتى الآن 66 قرية وبلدة ومخيمًا.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.
ورغم الاتفاق، ما زالت المحافظة تعيش حالة من التوتر على خلفية الهجمات والقصف المستمر بين قوات الأسد وفصائل المعارضة.
ومنذ مطلع الأسبوع الماضي صعدت قوات الأسد من قصفها على المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، ما أدى إلى مقتل العشرات.
وقتل خمسة أشخاص في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، أمس، جراء قصف مدفعي على المدينة، إضافة إلى إصابة خمسة آخرين.
وطالبت المجالس المحلية العاملة في ريف حماة تركيا بالتحرك من أجل وقف القصف المدفعي والصاروخي الذي تنفذه قوات الأسد.
وفي سلسلة بيانات نشرتها المجالس، أمس، أدانت الأعمال العدائية والانتهاكات التي تقوم بها روسيا والنظام السوري بحق مناطق المدنيين في ريفي حماة الشمالي والغربي.
وطالبت الحكومة التركية بتحمل مسؤولياتها لحماية المدنيين من القصف والتهجير، معتبرة أنه “إذا لم ينهِ الأتراك مهزلة النظام السوري وروسيا فإنهم شركاء في القتل والتهجير”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :