“إدارة الركبان”: لم يتوجه أي مدني إلى المعابر التي فتحها النظام
قالت “الإدارة المدنية” في مخيم الركبان الحدودي مع الأردن إن المعابر التي فتحها النظام السوري وروسيا لم تشهد مرور أي مدني.
وأضافت الإدارة عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الأربعاء 20 من شباط، أن معاناة الأهالي في المخيم تزداد بسبب الحصار الخانق الذي فرضه النظام، وقطع جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة، إلى جانب انقطاع غالبية المواد الغذائية من خضار ومحروقات.
وأوضحت أن سعر ليتر المازوت وصل إلى أكثر من 1400 ليرة سورية إن وجد.
وأعلنت روسيا عن افتتاح معبرين “إنسانيين” لخروج المدنيين من مخيم الركبان، أمس الثلاثاء.
وقال رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع الذاتي، ميخائيل ميزينتسيف، إن المعبرين افتتحا في بلدتي جليب وجبل الغراب، تنفيذًا لبيان وزارة الدفاع الروسية، التي أعلنت السبت الماضي عن فتح معابر “إنسانية” في الركبان.
وفي حديث لعنب بلدي، أكد رئيس المجلس المحلي لمخيم الركبان، درباس الخالدي، فتح المعبرين، مشيرًا إلى أن نازحي الركبان يتخوفون من الخروج لأن المعبرين يؤديان إلى مناطق النظام السوري.
بينما يؤدي أحد مراكز جبل الغراب شرق السويداء إلى مناطق يوجد فيها عناصر لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وطالب الخالدي بفتح ممر “إنساني آمن” يسمح بخروج سكان الركبان إلى الشمال السوري وبحماية قوات “التحالف الدولي”، مشيرًا إلى أن المجلس “لا ثقة له بالنظام السوري ولا بالروس”.
ويعيش في مخيم الركبان ما يزيد على 50 ألف نازح، يعانون ظروفًا معيشية سيئة نتيجة الحصار المفروض، وسط شح المساعدات الدولية المقدمة لهم وعرقلة إدخالها للمخيم، بسبب الخلاف الروسي- الأمريكي في المنطقة.
وسبق أن طالبت الإدارة المدنية لمخيم الركبان، الشهر الماضي، بإيجاد الحلول وفتح طرقات آمنة للنازحين وتأمينهم إلى مناطق آمنة، خوفًا من إجبار سكان المخيم على العودة إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :