“أبو اليقظان” يبرر فتوى “اضرب في الرأس” ضد مقاتلي “أحرار الشام”
قال الشرعي السابق في “هيئة تحرير الشام”، أبو اليقظان المصري، إن فتوى “اضرب في الرأس” التي يعرف بها ارتبطت بحادثة خاصة، ولم تعمم على جميع المعارك.
وفي مقابلة مع الصحفي الأمريكي، بلال عبد الكريم، نشرت عبر “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 20 من شباط، أضاف الشرعي أن “اضرب في الرأس” كانت كلمة في معركة وليست فتوى، وأطلقت في مكان وحادثة معينة لمجموعة عسكرية تريد الاقتحام.
وكان “أبو اليقظان” قد أفتى في الاقتتال الذي شهدته إدلب، عام 2017، بجواز قتل جنود حركة “أحرار الشام الإسلامية”، رميًا بالرصاص.
ووجّه رسالة لمقاتلي “تحرير الشام” بأنه “إذا كان الحاجز لا أستطيع أن أقوده إلا بالقتل، اضرب في الرأس وأنا مسؤول يوم القيامة”.
ويأتي تبرير الفتوى بعد أسابيع من استقاله “أبو اليقظان” من “تحرير الشام”، وسط الحديث عن خطوات تعمل عليها “تحرير الشام” لإبعاد التيار المتشدد فيها لإثبات الاعتدال أمام المجتمع الدولي.
وخلال المقابلة قال الشرعي إنه “في قتال البغاة يدفع في الأدنى فالأعلى فالأعلى، فإذا اضطررت لقتاله يجب فعل ذلك”.
وأضاف، “في بعض الأحيان أمنع مقاتلي الهيئة من تلقيم السلاح في أثناء الاقتتالات الداخلية، لكن فتوى اضرب في الرأس اضطررنا عليها بخصوص واقعة معينة وجماعة مخصوصة”.
ويعتبر “أبو اليقظان” أحد القياديين البارزين السابقين في حزب “النور السلفي” في مصر، قدم إلى سوريا مطلع 2013، وعمل شرعيًا ضمن صفوف حركة “أحرار الشام الإسلامية” لثلاث سنوات.
انشق القيادي عن حركة “أحرار الشام”، في أيلول 2016، بعد أن كان شرعيًا في لواء “مجاهدو أشداء”، إلى جانب إلى كل من “طلحة المسير” (أبو شعيب المصري)، وقائد اللواء “أبو حمزة الكردي”، وعناصر اللواء كاملًا.
وكانت آخر الفتاوى له تحريم القتال مع الجيش التركي شرق الفرات، ليتبعها بمعركة ضد “حركة نور الدين الزنكي” غربي حلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :