توفي سبعة أطفال من عائلة سورية واحدة تقيم في كندا، نتيجة حريق نشب في منزلهم.
ووفق ما نقلت وكالة “رويترز” بنسختها الكندية، فإن الحريق نشب أمس، الثلاثاء 19 من شباط، في منزل عائلة سورية بمدينة هاليفاكس، أسفر عن مقتل سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر و17 عامًا، فيما لا يزال الأب والأم في المستشفى يتلقيان العلاج.
ولم تحدد السلطات الكندية سبب الحريق، حتى لحظة إعداد التقرير.
وعلق رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على الحادثة في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، أمس، كتب فيها، “تختفي الكلمات عندما تنتهي حياة أطفال في هذا العمر، خاصة في ظروف كهذه”.
وتابع، “قلبي مع الناجين من هذا الحريق الرهيب وأقاربهم، الذين أصيبوا بهذه الخسارة الفظيعة”.
Les mots nous manquent lorsque des enfants nous sont enlevés trop tôt, surtout dans des circonstances comme celles-là. Je suis de tout cœur avec les survivants de l’horrible incendie survenu à Halifax ce matin, et avec les proches qui pleurent cette perte immense.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) February 19, 2019
ونقلت وكالة “رويترز” عن جارة العائلة السورية دانيال بيرت أنها سمعت صوت انفجار قوي في منتصف ليلة الثلاثاء، وعندما نظرت من النافذة شاهدت ألسنة اللهب مشتعلة في المنزل، وسيدة تصرخ وتركض في حديق المنزل الخلفية.
وفور الحادثة، عقدت شرطة مدينة هاليفاكس مؤتمرًا صحفيًا، أعلنت خلاله عن وفاة الأطفال السبعة، مشيرة إلى أن حالة الأب حرجة نتيجة إصابته بحروق خطرة، فيما لا تزال الأم تتلقى العلاج.
بينما أعلن عمدة مدينة هاليفاكس أنه ينتظر مزيدًا من التفاصيل لتزويد الإعلام بها بشأن هذه الحادثة “المأساوية”.
وشهدت العاصمة السورية (دمشق)، الشهر الماضي، حادثة مماثلة حين توفي سبعة أطفال من عائلة واحدة نتيجة حريق نشب في منزلهم، وأثارت تلك الحادثة الرأي العام المحلي في سوريا.
–