شاحنات تدخل لإجلاء المدنيين من آخر معقل للتنظيم شرق الفرات
دخلت شاحنات إلى آخر قرية الباغوز آخر معقل لتنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات، من أجل إجلاء المدنيين المحاصرين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قوله اليوم، الثلاثاء 19 من شباط، إن شاحنات دخلت آخر جيب للتنظيم لإجلاء من تبقى من المدنيين، بالتزامن مع توقف المعارك في المنطقة.
وبحسب ما قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، اليوم، يوجد نحو 200 أسرة محاصرة في منطقة صغيرة ما زالت تحت سيطرة تنظيم “الدولة” في سوريا.
وأضافت أن “مقاتلي التنظيم يمنعون كثيرًا من المدنيين من الفرار”.
وأوضحت المسؤولة، “نفهم أن داعش تمنع فيما يبدو بعضها إن لم يكن كلها من المغادرة، لذا فهذه جريمة حرب محتملة ترتكبها داعش”.
وتخوض “قسد” آخر معاركها شرق الفرات ضد تنظيم “الدولة”، والذي بات محاصرًا في مساحة لا تتجاوز 700 متر، بعد التقدم الكبير الذي أحرزته الأولى في الأيام الماضية بدعم من التحالف الدولي.
وكانت القوات الكردية أعلنت في الأيام الماضية استقبالها لمئات المدنيين، كانوا يقطنون في مناطق التنظيم، غالبيتهم من الأجانب.
وناشدت الأمم المتحدة في وقت سابق جميع الأطراف المعنية، بحماية المدنيين وتسهيل دخول المساعدات والوصول إلى المنطقة، وفق القانون الدولي الإنساني.
وتربط الولايات المتحدة خطة انسحاب قواتها من سوريا بالمعارك العسكرية التي تخوضها “قسد” شرقي دير الزور، مشيرة إلى أنها “شارفت على الانتهاء”.
وتقول “قسد” إنها تحاصر 600 مقاتل أجنبي من تنظيم “الدولة” في بلدة الباغوز، لكنها لا تعتقد بوجود أمير التنظيم، أبو بكر البغدادي، بينهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :