أهالي درعا يحاولون الاستعانة بالروس لكشف مصير المعتقلين
يستعين أهالي مدينة درعا بمركز المصالحة الروسي من أجل معرفة مصير أقربائهم المفقودين، بحسب المتحدث باسم مركز المصالحة، العقيد إيغور فيدوروف.
وقال فيدوروف بحسب وكالة “تاس” الروسية اليوم، الثلاثاء 19 من شباط، إن أكثر من 500 طلب وصل من الأهالي إلى المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين في فرع محافظة درعا لمعرفة مصير أقاربهم وحل بعض مشاكلهم.
وأضاف المسؤول الروسي أن الأهالي يلجؤون لحل العديد من قضاياهم التي لا يمكنهم حلها بأنفسهم، منها معرفة مصير أقاربهم، وحل مشاكل الإقامة والسكن والعقارات.
وتمكنت قوات الأسد وحليفها الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
وشهدت درعا خلال الأشهر الماضية اعتقالات من قوات الأسد لشباب انضموا إلى التسوية ما يخالف بنود الاتفاق التي كانت روسيا ترعاها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الأهالي قدموا طلبات إلى الروس الموجودين يوميًا في مدينة طفس، تتعلق بالمعتقلين.
وأشار المراسل إلى أن وثيقة تضم 475 معتقلًا بينهم 15 امرأة، قدمت إلى المركز الروسي، من أجل الكشف عن مصيرهم.
وأكد المراسل أنه حتى الآن لم يتم إطلاق سراح أي معتقل ولا يوجد شيء ملموس على الأرض، مشيرًا إلى أن المركز الروسي لعب دورًا في إطلاق سراح المخطوفين في السويداء.
ولا يزال مصير عشرات آلاف المعتقلين منذ سنوات مجهولًا لدى سجون النظام السوري والأفرع الأمنية، وسط مطالب هيئات حقوقية وأممية بالنظام بالكشف عن مصيرهم.
وتعلن وزارة الدفاع الروسية يوميًا عن إيصال الشرطة العسكرية مساعدات إنسانية إلى سوريين في مناطق مختلفة.
في حين اعتبر رئيس الشرطة العسكرية، فلاديمير إيفانوفسكي، أمس، أن صورة إيجابية تشكلت لدى السكان المدنيين عن “الشرطي العسكري الروسي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :