تقرير يظهر آثار الحرب على دخل المواطن السوري
أظهر تقرير لحكومة النظام السوري اختلالًا كبيرًا في مؤشرات الفقر من ناحية القوة الشرائية لدى المواطن السوري.
وذكر التقرير الوطني الأول للتنمية المستدامة، الذي نقلته صحيفة “الثورة” اليوم الثلاثاء 19 من شباط، أن نسبة السكان الذين كانو يعيشون بأقل من 1.25 دولار في اليوم بما يعادل القوة الشرائية لليرة لعام 2005، انخفضت بوتيرة متزايدة حتى وصلت إلى حدودها الدنيا عام 2010 بنسبة 0.2%.
ولكن الوضع بعد عام 2011 تغير، إذ شهدت نسبة السكان الذين يقل دخلهم اليومي عن 1.25 دولار أمريكي ارتفاعًا كبيرًا، ووصلت أعلى نسبة عام 2013.
وقال التقرير إن هذا الارتفاع نتج عنه ارتفاع معدلات البطالة الناجمة عن تعطل جزء كبير من أوجه الحياة الاقتصادية بلغت7%، بالإضافة لارتفاع كبير في أسعار المواد كافة، نتيجة انخفاض مستويات الإنتاج المحلي للبضائع والخدمات وندرة بعضها.
ومع نهاية 2013، وفق التقرير، بدأت نسبة السكان الذين يقل دخلهم اليومي بما يعادل القوة الشرائية لليرة، بالتراجع التدريجي حيث وصلت هذه النسبة في عام 2016 إلى 6.4%.
وعزا التقرير هذا التغيير إلى “الاستقرار” الذي شهدته الليرة السورية وعودة جزء من مكامن الإنتاج السلعي والخدمي.
وتعيش المدن السورية أزمة خانقة فيما يخص المحروقات بشكل عام، والغاز على وجه الخصوص، وتجسدت تلك الحالة بالطوابير الطويلة أمام منافذ البيع الرسمية من أجل الحصول على الجرة.
ولم تفلح تحركات حكومة النظام السوري لاحتواء الأزمة الأكثر تأثيرًا في عموم سوريا، كما تشهد السوق السورية حالة من غلاء أسعار المواد الرئيسية بسبب هبوط قيمة العملة السورية أمام الدولار.
وسجل سعر الصرف اليوم 524 ليرة مقابل الدولار الواحد للمبيع و426 للشراء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :