قالت منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن 200 عائلة لا تزال عالقة في آخر مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وقالت رئيسة المنظمة، ميشال باشيليت، في بيان صحفي نشرته وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 19 من شباط، إن تلك العائلات تتعرض لخطر القصف من قبل قوات “التحالف الدولي” والقوات الكردية المقاتلة على الأرض، والتي تشارف على القضاء على التنظيم في آخر معاقله.
وطالب المتحدث باسم منظمة حقوق الإنسان، روبرت كولفيل، في مؤتمر صحفي اليوم، القوات المحلية الكردية المقاتلة على الأرض بالالتزام بحماية المدنيين في آخر معاركها ضد تنظيم “الدولة”، على اعتبار أن عناصر التنظيم يتغلغلون بين المدنيين، على حد قوله.
وتشتد وتيرة المعارك بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مدعومة من التحالف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” في المعركة الأخيرة بين الطرفين شرقي دير الزور.
إذ أعلنت “قسد”، في 9 من شباط الحالي، بدء معركتها الأخيرة ضد تنظيم “الدولة” المتحصن في بلدة الباغوز شرق الفرات، والتي تعد آخر بقعة يسيطر عليها الأخير.
وتربط الولايات المتحدة خطة انسحاب قواتها من سوريا بالمعارك العسكرية التي تخوضها “قسد” شرقي دير الزور، مشيرةإلى أنها “شارفت على الانتهاء”.
وتقول “قسد” إنها تحاصر 600 مقاتل أجنبي من تنظيم “الدولة” في بلدة الباغوز، لكنها لا تعتقد بوجود أمير التنظيم، أبو بكر البغدادي، بينهم.
–