وزير الدولة اللبنانية لشؤون النازحين يطلق أول تصريحاته من دمشق

وزير الدولة اللبنانية لشؤون النازحين صالح الغريب مع وزير الإدارة المحلية السوري حسين مخلوف- 18 شباط 2019 (سانا)

camera iconوزير الدولة اللبنانية لشؤون النازحين صالح الغريب مع وزير الإدارة المحلية السوري حسين مخلوف- 18 شباط 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

التقى وزير الدولة اللبنانية لشؤون النازحين، صالح الغريب، وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري، حسين مخلوف، في دمشق.

وقال الغريب خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، الاثنين 18 من شباط، إنه لمس لدى النظام السوري تعاونًا وتسهيلًا في قضية عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى سوريا، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن النظام “اتخذ الإجراءات اللازمة والتحضيرات لاستقبال السوريين”.

ويعتبر هذا أول تصريح رسمي للوزير اللبناني، صالح الغريب، منذ تسلمه منصبه رسميًا، الأسبوع الماضي، خلفًا للوزير معين المرعبي.

واستهل الغريب مهامه بزيارة “مفاجئة” أجراها إلى دمشق، أمس، التقى خلالها مسؤولين لدى النظام السوري لبحث ملف اللاجئين السوريين في لبنان.

وقال وزير الإدارة المحلية السوري، حسين مخلوف، خلال لقائه الغريب إن حكومة النظام السوري اتخذت جميع الإجراءات لعودة السوريين إلى بلدهم، ومن بينها “تأمين كل احتياجاتهم ومستلزمات عيشهم وتسهيل منحهم الوثائق بدل التالفة أو المفقودة”، بحسب ما نقلت وكالة “سانا” عنه.

زيارة الغريب إلى دمشق أثارت جدلًا في لبنان، إذ اعتبرها البعض زيارة رسمية، فيما اعتبرها آخرون زيارة شخصية لا علم لمجلس الوزراء اللبناني بها.

إذ نقل موقع “النشرة” اللبناني عن صالح الغريب قوله إن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، كان في جو هذه الزيارة، إلا أن صحيفة “السياسة” نقلت عن مصادر حكومية لبنانية قولها إن زيارة الغريب “شخصية” وبالتالي لن يستطيع إلزام الحكومة اللبنانية بمخرجات تلك الزيارة.

ومن المقرر أن تعقد الحكومة اللبنانية المشكّلة حديثًا أولى جلساتها خلال اليومين المقبلين، ما قد يعرض الوزير صالح الغريب لسجال حاد بسبب زيارته إلى دمشق قبيل بدء عمل الحكومة رسميًا ودون تكليف منها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة