قتل وأصيب عشرات الأشخاص جراء التفجيرين اللذين ضربا حي القصور بالقرب من دوار الجرة في مدينة إدلب.
وذكر مصدر طبي لعنب بلدي اليوم، الاثنين 18 من شباط، أن الحصيلة الأولية للتفجيرين بلغت 13 قتيلًا و70 مصابًا حتى الآن.
وكان الدفاع المدني في إدلب قال عبر “فيس بوك” إن “انفجارًا مزدوجًا هز مدينة إدلب وسط أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين وفرق الإسعاف”.
وأوقع التفجر عددًا كبيرًا من الإصابات بصفوف المدنيين، من بينهم الإعلامي في الدفاع المدني، عمار الحمدو.
وتشير المعلومات إلى أن التفجير الأول كان عبر عبوة ناسفة، وعقب حضور سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني وقع الانفجار الثاني.
وبث ناشطون تسجيلًا على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر تسبب التفجيرين بدمار واسع في المنطقة، إضافة إلى مصابين لا يزالون على الأرض.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها إدلب انفجارات، وكانت قد تعرضت على مدار الأشهر الماضية لانفجار مفخخات وعبوات ناسفة لم تتبين الجهة المسؤولة التي تقف وراءها.
وكان انفجار ضرب مدخل مدينة إدلب الجنوبي، في 18 من الشهر الماضي، أدى إلى مقتل أكثر من 15 شخصًا وجرح العشرات.
وبعد يوم واحد أصيب مدنيون بينهم نساء، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة نوع “بيك آب” قرب مشفى المحافظة في المدينة.
كما فجرت امرأة نفسها في مقر “حكومة الإنقاذ” في مدينة إدلب، الثلاثاء 18 من كانون الثاني الماضي، وسط اتهام تنظيم “الدولة” بالمسؤولية والذي نفى بدوره الوقوف وراء التفجير.
وتعيش محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، وسط اتهام “هيئة تحرير الشام” مسؤولية ذلك لخلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وشنت “الهيئة” حملات أمنية ضد خلايا تقول إنها تتبع لتنظيم “الدولة” في إدلب، وأعلنت القبض على مسؤولين وأعدمت آخرين.
–