تفجير مزدوج يضرب إدلب
ضرب تفجيران مدينة إدلب في شمال سوريا، ما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الاثنين 18 من شباط، أن التفجيرين وقعا بالقرب من دوار الجرة، وسط أنباء عن وقوع عشرات الضحايا.
وأشار المراسل إلى أن سيارات الإسعاف توجهت إلى مكان التفجيرين، في حين لم تعرف حتى إعداد التقرير إحصائية التفجيرين.
وقال الدفاع المدني عبر “فيس بوك” إن “انفجارًا مزدوجًا هز مدينة إدلب وسط أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين وفرق الإسعاف”.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن التفجير الأول كان عبر عبوة ناسفة، وعقب حضور سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني وقع الانفجار الثاني.
وبث ناشطون تسجيلًا على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر تسبب التفجيرين بدمار واسع في المنطقة، إضافة إلى مصابين لا يزالون على الأرض.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها إدلب انفجارات، وكانت قد تعرضت على مدار الأشهر الماضية لانفجار مفخخات وعبوات ناسفة لم تتبين الجهة المسؤولة التي تقف وراءها.
وكان انفجار ضرب مدخل مدينة إدلب الجنوبي، في 18 من الشهر الماضي، أدى إلى مقتل أكثر من 15 شخصًا وجرح العشرات.
وبعد يوم واحد أصيب مدنيون بينهم نساء، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة نوع “بيك آب” قرب مشفى المحافظة في المدينة.
كما فجرت امرأة نفسها في مقر “حكومة الإنقاذ” في مدينة إدلب، الثلاثاء 18 من كانون الثاني الماضي، وسط اتهام تنظيم الدولة بالمسؤولية والذي نفى بدوره الوقوف وراء التفجير.
وتعيش محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، وسط تحميل “هيئة تحرير الشام” مسؤولية ذلك لخلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وشنت “الهيئة” حملات أمنية ضد خلايا تقول إنها تتبع لتنظيم “الدولة” في إدلب، وأعلنت القبض على مسؤولين وأعدمت آخرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :