وزير شؤون اللاجئين السوريين اللبناني يصل إلى دمشق

صالح الغريب خلال تسلّمه لمهامه - (lbc)

camera iconصالح الغريب خلال تسلّمه لمهامه - (lbc)

tag icon ع ع ع

وصل وزير شؤون “النازحين السوريين” اللبناني، صالح الغريب العاصمة دمشق، في أول زيارة له عقب تسلمه مهامه الجديدة في الحكومة اللبنانية.

وذكر المكتب الإعلامي للوزير اللبناني اليوم، الاثنين 18 من شباط، أنه وصل إلى دمشق للقاء وزير الإدارة المحلية السورية، حسين مخلوف تلبية لدعوة رسمية للبحث في ملف النازحين.

ولم يعلن النظام السوري عن زيارة الوزير اللبناني، أو الدعوة التي وجهتها لبحث ملف اللاجئين السوريين في لبنان.

وكان الغريب قد استلم مقعده الوزاري بشكل رسمي، الاثنين 11 من شباط الحالي، دون بروتوكول معتاد يقضي بحضور الوزير القديم مراسم التعيين من أجل تسليمه الحقيبة الوزارية.

وتأتي الزيارة الحالية كأول مرة بعد تسلمه مهام “وزارة النازحين السوريين” في الحكومة اللبنانية المشكلة حديثًا، والحديث عن خطوات تعمل عليها لبنان من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا.

ويعرف الغريب بقربه من “حزب الله” اللبناني والنظام السوري، على خلاف الوزير السابق معين المرعبي الذي عرف بمواقفه الرافضة للحوار مع النظام السوري والتنسيق معه بملف اللاجئين.

الأمن العام اللبناني إلى جانب لاجئين سوريين في لبنان- أيلول 2018 (AFP)

ومن المتوقع أن يستكمل الوزير الجديد خطة بدأها الأمن العام اللبناني، منتصف العام الماضي، من أجل إعادة اللاجئين السوريين.

وتقضي الخطة بتسجيل أسماء اللاجئين الراغبين بالعودة لدى البلديات اللبنانية، ثم تأمين عودتهم إلى قراهم في القلمون الغربي وريف حمص بالتنسيق مع النظام السوري وأجهزته الأمنية.

وتتخوف المنظمات الإنسانية والحقوقية على مصير اللاجئين العائدين إلى سوريا، خاصة أن النظام السوري لا يسمح لتلك المنظمات، ومن بينها الأمم المتحدة، مرافقة اللاجئين في أثناء عودتهم والاطمئنان على أوضاعهم المعيشية والأمنية.

وينتمي الغريب إلى الحزب “الديمقراطي العربي”، وهو محسوب على التيار الدرزي في لبنان، وبالتحديد تيار طلال أرسلان المقرب من “حزب الله” اللبناني.

وتم تعيينه وزيرًا للاجئين السوريين في لبنان، على اعتبار أنه اسم “وسطي” متفق عليه من قبل قطبي الدروز في لبنان، طلال أرسلان ووليد جنبلاط.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة