حصيلة قصف قوات الأسد لريف حماة خلال يومين

عناصر الدفاع المدني يستجيبون لطلب استهداف أحد منازل المدنيين بريف حماة الشمالي (الدفاع المدني)

camera iconعناصر الدفاع المدني يستجيبون لطلب استهداف أحد منازل المدنيين بريف حماة الشمالي (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

شهد ريف حماة الشمالي قصفًا مدفعيًا مكثفًا شنته قوات الأسد على المنطقة منذ ليل الجمعة حتى ليل السبت 16 من شباط، تركز معظمه على القسم الجنوبي من سهل الغاب.

ونشرت منظمة “الدفاع المدني” السورية  اليوم، الأحد 17 من شباط، حصيلة القصف على المناطق المستهدفة في المنطقة شمالي غربي سوريا.

وقتل صيدلاني وأصيب اثنان آخران نتيجة القصف المدفعي الذي استهدف مدينة قلعة المضيق بينما شهدت بلدة الحويز قصفًا مكثفًا اقتصرت الأضرار على المادية.

ووفق الحصيلة التي نشرتها المنظمة فإن بلدات وقرى الشريعة والكركات والحواش والحويجة وجبل شحشبو ومزارع قيراط اقتصرت الأضرار على المادية فقط.

وتعرضت قرى وبلدات القطاع الشمالي من سهل الغاب في كفرزيتا واللطامنة ولطمين ومورك لقصف مدفعي مر دون إصابات.

وتعرضت بلدة الشريعة، اليوم الأحد، لاستهداف مدفعي أدى لسقوط عدد من الجرحى، وفق ما أفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية.

وكان تسعة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون، جراء قصف صاروخي ومدفعي من قوات الأسد استهدف المدنية، الجمعة الماضي، وفق مراسل عنب بلدي في ريف حماة، مضيفًا أن ثلاث نساء وستة أطفال هم حصيلة ضحايا القصف على خان شيخون جنوبي إدلب، مشيرًا إلى وجود ثلاثة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بين الضحايا.

وردًا على القصف استهدفت فصائل الجيش الحر بصواريخ غراد مواقع قوات الأسد في مدينة محردة غربي حماة، بحسب المراسل.

ووسعت قوات الأسد قصفها الصاروخي والمدفعي على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي خلال الأيام الماضية، ليطال بلدات غربي معرة النعمان، الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.

وكانت مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، شهدت الأربعاء الماضي قصفًا مدفعيًا مكثفُا من قوات الأسد، وأسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة آخرين.

ويأتي تصعيد النظام عقب اجتماع رؤساء تركيا وإيران وروسيا، في مدينة سوتشي الروسية، والتي بحثت عدة ملفات أبرزها محافظة إدلب والاتفاق الذي وقّع بخصوصها، في أيلول الماضي.

وهيمنت مدينة إدلب على قمة سوتشي بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، أمس الخميس، وسط خلافات في تصريحات الزعماء حول مصير المدينة.

وقالت روسيا إنها لا تخطط لأي عمل عسكري في محافظة إدلب، لكنها تسعى للقضاء على ما وصفتها بـ”المجموعات الإرهابية”، واعتبر الرئيس الروسي، أن وجود الدول الضامنة في إدلب هو مؤقت.

أما الرئيس التركي فأكد مواصلة تركيا بالالتزام بما يقع على عاتقها في إطار تفاهم إدلب.

ووجه أردوغان خطابه إلى روحاني وبوتين بأن “هناك وقف لإطلاق النار في إدلب، ويجب أن يحافظ النظام السوري عليه”، باعتبارهما داعمي النظام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة