بدأت وزارة الدفاع الروسية استعراضًا تحت عنوان “الخراب السوري” لمدرعات وآليات استولت عليها في سوريا، في أثناء العمليات العسكرية المساندة للنظام السوري.
وعرضت وكالة “ANNA NEWS” الروسية اليوم، الجمعة 15 من شباط، صورًا للمدرعات والآليات بينها صناعة تركية وتعود لفصائل “الجيش الحر” العاملة في الشمال السوري، إلى جانب مدرعات نوع “همر” أمريكية الصنع.
وقالت الوكالة إن الاستعراض أقيم تحت مسمى “الخراب السوري”، وستزور فرقة تضم مركبات مدرعة وأسلحة مدرعة 61 مدينة في روسيا من شبه جزيرة القرم إلى فلاديفوستوك ومن فلاديفوستوك إلى أرخانجيلسك.
https://twitter.com/annanews_info/status/1096392099807879168
وتدخلت روسيا عسكريًا في سوريا في أيلول 2015، وتوسع النظام السوري بدعم روسيا في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة، بالوقت الذي سجلت عشرات المجازر باسم القوات الروسية، وتغير أيضًا معها مسار العملية السياسية في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية افتتحت جناحًا خاصًا لعرض الأسلحة المصادرة من فصائل المعارضة السورية، العام الماضي، بحضور الوزير سيرغي شويغو.
ولفت مدفع “جهنم”، المصنوع محليًا لدى المعارضة في سوريا، أنظار القائمين على المعرض، إلى جانب أسلحة أخرى تقليدية، بحسب الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الروسية.
وكانت قوات الأسد تسيطر في أواخر عام 2015 على نحو 22% فقط من المساحة الكاملة لسوريا، قبل أن تتحول إلى المسيطر الأكبر في الصراع السوري.
ومع دخول عام 2018 وسع النظام السوري مناطق سيطرته وامتدت إلى الغوطة الشرقية وأحياء دمشق الجنوبية ودرعا وريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي.
وفي كانون الأول الماضي حضر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برفقة وزير دفاعه، معرضًا للأسلحة المصادرة من فصائل المعارضة السورية، أقامته وزارة الدفاع الروسية في العاصمة موسكو.
المعرض الذي افتتحته القوات الروسية منذ آب 2018، تم تطويره ليضم عددًا واسعًا من الأسلحة المنوعة والمركبات والآليات التي أحضرتها من سوريا.
وتم عرض أسلحة متوسطة من مسدسات وبنادق كلاشينكوف ورشاشات ومدافع وطيارات مسيرة من دون طيار، إضافة لعدد من سيارات الدفع الرباعي، وآليات لحفر الخنادق، وبعض القنابل من الصناعة اليدوية.
–