الأمم المتحدة تنتهي من توزيع المساعدات في مخيم الركبان

وصول قافلة المساعدات الأممية إلى منطقة التنف باشرف القوات الروسية من أجل دخولها إلى مخيم الركبان المحاصر 6 شباط 2019 (روسيا اليوم)

camera iconوصول قافلة المساعدات الأممية إلى منطقة التنف باشرف القوات الروسية من أجل دخولها إلى مخيم الركبان المحاصر 6 شباط 2019 (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

انتهت الأمم المتحدة وفرق “الهلال الأحمر السوري” من توزيع المساعدات الإنسانية في مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية- الأردنية.

وفي بيان نشرته الأمم المتحدة اليوم، الجمعة 15 من شباط، قالت إنها أكملت أمس الخميس تسليم المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 40 ألف نازح بحاجة ماسة لها.

وأضافت أن توزيع المساعدات يأتي للمرة الثانية في مخيم الركبان، والذي يقطنه غالبية من النساء والأطفال الذين يعانون من البرد والجوع ويفتقرون لإمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وكانت دفعة من المساعدات وصلت إلى المخيم، في 6 من شباط الحالي، بعد حوالي أربعة أشهر من قافلة مشابهة دخلت بصعوبة بعد منع النظام دخولها إلى المنطقة.

ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة “يونيسف” للنقطة الطبية، دون توضيح الأسباب.

وأوضحت الأمم المتحدة أن المساعدات التي وصلت إلى الركبان تعتبر الأكبر من نوعها، وتتكون من 133 شاحنة 118 منها محملة بإمدادت الإغاثة و15 محملة بإمدادت لوجستية.

وكانت آخر قافلة مساعدات دخلت مخيم الركبان في الفترة بين 3 و8 من تشرين الثاني الماضي، وذلك بعد تسعة أشهر منع خلالها النظام السوري والجهات المحاصِرة للمخيم من دخول المساعدات إلى النازحين المحاصرين داخله.

ويعيش في المخيم ما يزيد على 50 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، يعانون من ظروف معيشية سيئة بالإضافة إلى سوء الرعاية الطبية.

ووثقت الأمم المتحدة مقتل ثمانية أطفال في مخيم الركبان، في كانون الأول الماضي، بسبب موجة البرد التي شهدتها المنطقة، والتي ترافقت مع ثلوج وفيضانات أغرقت المخيمات الحدودية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة