أصيب عدد من مقاتلي قوات الأسد، جراء انفجار لغم أرضي في منقطة سد عويرض بريف حمص الشرقي.
وتحدثت شبكات موالية للنظام السوري منها “حمص نيوز”، الخميس 14 من شباط، أن نحو ثلاثة عناصر من قوات الأسد أصيبوا جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق بمنطقة سد عويرض في البادية السورية.
وأوضح تلفزيون “الخبر” الموالي، أن العسكريين، هاني أحمد إسماعيل وباسل محمود الحفيان وعلي بهاء الدين عطرة، أصيبوا بانفجار لغم من مخلفات تنظيم “الدولة” في بادية حمص.
لكن شبكات محلية في المنطقة منها “تدمر الإخبارية”، قالت أمس، إن انفجار اللغم في منطقة سد عويرض ببادية حمص، أسفر عن مقتل وإصابة خمسة عناصر من قوات الأسد.
وتأتي الحادثة في ظل هدوء نسبي تشهده البادية السورية، لا سيما ريف حمص الشرقي، بالقرب من الجيب الذي يتحص فيه تنظيم “الدولة”.
ويتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.
ويتخذ تنظيم “الدولة” من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، تتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات الأسد على امتداد البادية السورية.
ولم يعلن تنظيم “الدولة”، بشكل رسمي مقتل أو إصابة العناصر، في حين يتكتم النظام السوري عن حوادث مشابهة يتعرض لها عناصره في جبهات البادية السورية.
وكان نحو 20 عنصرًا من قوات الأسد قتلوا في أيلول الماضي، من خلال هجوم نفذه تنظيم “الدولة”، على نقاط يتحصنون بها ببادية حمص الشرقية.
وتتزامن الحادثة مع اقتراب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، من إنهاء نفوذ التنظيم في آخر جيوبه بريف دير الزور الشرقي بمساندة التحالف الدولي.
وشن التنظيم في العام الماضي عدة هجمات على مواقع قوات الأسد في المنطقة، وأعلن عن مقتل العشرات من العناصر بينهم روس، آخرهم في أيار الماضي.
وسيطر تنظيم “الدولة”، نيسان الماضي، على مواقع في محيط مدينة السخنة بريف حمص، دون أن يثبت نفوذه في هذه المواقع.
–