اغتيال صف ضابط من مرتبات “الأمن العسكري” في درعا
اغتال مجهولون صف ضابط من مرتبات فرع “الأمن العسكري” التابع للنظام السوري، بإطلاق النار عليه على طريق طفس- درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الخميس 14 من شباط، أن صف الضابط برتبة مساعد أول وهو نذير الصبح (أبو حسن)، واغتيل بإطلاق النار عليه بشكل مباشر على طريق درعا طفس.
ونعت شبكات موالية صف الضابط في قوات الأسد، وقالت إنه قتل على يد مجهولين في أثناء قيامه “بواجبه الوطني”.
وكان مدير منطقة نوى بريف درعا الغربي، المقدم نضال قوجه علي، قد تعرض لمحاولة اغتيال، 17 من كانون الثاني الماضي، بإطلاق نار على سيارته، ما أسفر عن اصابته ونقله إلى المشفى.
وعقب ذلك أعلنت “المقاومة الشعبية” في درعا، عبر صفحتها في “فيس بوك”، مسؤوليتها عن استهداف الضابط بطلقات نارية وإصابته بشكل مباشر.
وكثرت عمليات الاغتيال تجاه قيادات وعناصر انضموا إلى صفوف قوات الأسد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة لمحاولات اغتيال أخرى طالت بعض العناصر في قوات الأسد.
وتمكنت قوات الأسد وحليفها الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
وشهدت الأشهر الماضية نشاطًا واسعًا للأفرع الأمنية في المحافظة، وخاصة فرع “الأمن العسكري” والمخابرات الجوية.
ويأتي اغتيال الضابط في “الأمن العسكري” بعد أسبوع من إعلان ما يسمى بـ”المقاومة الشعبية” في درعا، مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف حاجزًا لقوات الأسد بين بلدتي نمر والحارة شمال غرب مدينة درعا.
ونشرت “المقاومة”، في 6 من شباط الحالي، تسجيلًا مصورًا يظهر تفجير عبوة ناسفة عن بعد بحاجز لقوات الأسد، مع رفع لافتة ورقية كتب عليها تاريخ التفجير.
وبحسب الفيديو الذي اطلعت عليه عنب بلدي، فإن ثلاثة عناصر من قوات الأسد كانوا متواجدين على الحاجز أثناء وقوع التفجير.
ويعتبر الهجوم هو الثاني على حواجز قوات الأسد في درعا، خلال شهر شباط الحالي، إذ تعرض حاجز بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، في الأول من شباط الحالي، لهجوم بالأسلحة الخفيفة من قبل مجهولين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :