روسيا تبلغ تركيا: المنطقة الآمنة في سوريا تتطلب موافقة الأسد
أبلغت روسيا تركيا أن المنطقة الآمنة التي تسعى لإنشائها في سوريا تحتاج موافقة رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
جاء ذلك في اجتماع كل من الرؤساء رجيب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين وحسن روحاني في مدينة سوتشي اليوم، الخميس 14 من شباط، لبحث القضايا المتعلقة بالملف السوري على رأسها وضع محافظة إدلب.
وقالت وكالة “رويترز” نقلًا عن الخارجية الروسية أن روسيا أبلغت تركيا أنه ليس لها الحق في إنشاء “منطقة آمنة” داخل سوريا ما لم تطلب موافقة الأسد.
وأضافت الوكالة أن حديث الخارجية الروسية يشير إلى توترات مع بدء القمة الثلاثية حول سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، قبل انعقاد القمة، إن أنقرة ستحتاج إلى الضوء الأخضر من الأسد لإنشاء أي منطقة آمنة داخل الحدود السورية.
وأضافت، “مسألة وجود وحدة عسكرية تعمل على سلطة دولة ثالثة على أراضي دولة ذات سيادة وخاصة سوريا يجب أن تقرر مباشرة من دمشق (…) هذا هو موقفنا الأساسي”.
وتناقش القمة الثلاثية عدة قضايا منها تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وانسحاب القوات الأمريكية من شرق الفرات.
وسيكون في طليعة النقاشات الوضع في مدينة إدلب، وإمكانية الحفاظ على الاتفاق التركي- الروسي، الموقّع في أيلول الماضي، والذي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح ومحاربة ما تصفها موسكو بـ “التنظيمات الإرهابية”.
ويأتي اللقاء في ظل تصعيد موسكو لهجتها بشأن الوضع في إدلب، إذ تحدثت روسيا عن عملية عسكرية محتملة في المنطقة ستكون منظمة، بحسب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.
وبحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية، اليوم، أعرب أردوغان عن ترحيب بلاده بموقف روسيا الإيجابي من فكرة “المنطقة الآمنة” في سوريا.
وقال أردوغان، “ندعم فكرة المنطقة الآمنة (في سوريا) بما يخدم إزالة مخاوفنا بشأن الأمن القومي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :