الحريري: أصعب لحظات حياتي عندما صافحت الأسد قاتل أبي

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري- 19 كانون الأول 2009 (taiwannews)

tag icon ع ع ع

اعتبر رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، أن أصعب لحظات حياته هي عندما صافح رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 2009.

وقال الحريري خلال مقابلة مع قناة “النهار” اللبنانية اليوم، الأربعاء 13 من شباط، إن “من أصعب اللحظات التي مرت في حياتي عندما صافحت الأسد، لأنه من الصعب أن يسلم الشخص على قاتل أبيه بيده”.

واتهم الحريري مرارًا رئيس النظام بشار الأسد بالوقوف وراء اغتيال والده، رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري، في العام 2005.

وخلال المقابلة طُلب من الحريري أن يعلق على صورته وهو يسلم على الأسد خلال زيارته إلى دمشق في 19 من كانون الأول 2009.

وقال الحريري، “ذبحت شخصيًا، لكن كل ما فعلته كان من أجل مصلحة لبنان”، مضيفًا أن الزيارة جاءت نتيجة ضغوط دولية وعربية من أجل فتح صفحة جديدة مع النظام السوري.

وأشار الحريري إلى أنه ليس نادمًا على الزيارة، كونه استطاع خلالها الاتفاق على فتح السفارات بين البلدين، والاعتراف الدبلوماسي المتبادل لأول مرة (من قبل سوريا)، كونها كانت وصية على لبنان.

وردًا على سؤال حول إمكانية أن يسلم الحريري مرة أخرى على الأسد، قال الحريري “لا.. مستحيل”

وبشأن عودة العلاقات العربية مع النظام السوري، أكد الحريري أن الجامعة العربية هي من تقرر المسار العربي وليس لبنان، التي يوجد بها أحزاب تتمنى عودة العلاقات، لكن توجد أحزاب معاكسة ترفض إعادة العلاقات مع النظام، مشيرًا إلى أنه مع الاتجاه المعاكس.

وكان سعد الحريري أعلن، نهاية الشهر الماضي، تشكيل الحكومة اللبنانية بعد ثمانية أشهر من الفراغ الحكومي في البلاد، نتيجة خلافات بين الأحزاب اللبنانية على نقاط عدة تتعلق بحصتها من المقاعد.

ورفض الحريري مرارًا، خلال تصريحات إعلامية، إعادة العلاقات مع النظام السوري والتطبيع معه على الصعيد السياسي، ويقول إن النظام قتل مليون شخص من شعبه وهجر ملايين السوريين خارج سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة