أعلن اتحاد الغرف الزراعية السورية عن وصول شحنة من البطاطا المصرية إلى السواحل السورية.
وقال رئيس الاتحاد، محمد كشتو، في حديث لموقع “الاقتصادي”، الأربعاء 13 من شباط، إن باخرة قادمة من مصر وصلت إلى المرافئ السورية، أمس، وعلى متنها 1200 طن من البطاطا.
وتُعتبر هذه الدفعة الأولى من شحنة متفق عليها بين حكومة النظام السوري والحكومة المصرية، لاستيراد 25 ألف طن من البطاطا إلى سوريا، من دول عدة وعلى رأسها مصر والأردن والجزائر.
ومن المقرر أن يستورد القطاع الخاص 20 ألف طن من البطاطا، بينما يستورد القطاع العام خمسة آلاف طن، على أن يتم استكمال الشحنة على دفعات تنتهي بنهاية آذار المقبل.
وكانت المؤسسة السورية للتجارة أعلنت، الشهر الماضي، عن مناقصة داخلية لاستيراد خمسة آلاف طن من مادة البطاطا، لسد فجوة النقص وتأمين استقرار أسعار المادة.
وشهدت الأسواق السورية خلال الشهرين الماضيين ارتفاعًا في سعر البطاطا من 375 إلى 475 ليرة سورية للكيلو الواحد، بسبب تصديرها إلى إيران بموجب اتفاقية وقعتها مؤسسة التجارة السورية ومجموعة العمل الإيرانية، في أيار الماضي.
وتنص الاتفاقية على تصدير مادة البطاطا وغيرها من المنتجات الزراعية “الفائضة” إلى إيران، فيما ستعمل الأخيرة على نقلها إلى وجهة تصديرية أخرى.
لكن مع ارتفاع سعرها أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام السوري، في تشرين الثاني الماضي، قرارًا منعت بموجبه تصدير البطاطا إلى الخارج.
ويعلن اتحاد الغرف الزراعية السورية بين شهري شباط وآذار في كل عام عن نقص في مادة البطاطا “لعدم نضج الموسم”، ولتعويض هذا النقص يتم استيرادها من مصر كي تتوازن الأسعار.
–