“محروقات دمشق” تزيد مخصصات البنزين للسيارات الخاصة

محطة وقود في سوريا (وزارة النفط والثروة المعدنية)

camera iconمحطة وقود في سوريا (وزارة النفط والثروة المعدنية)

tag icon ع ع ع

أعلن مدير محروقات دمشق، إبراهيم أسعد، عن زيادة مخصصات البنزين لسيارات الخاصة على بطاقة “الماستر”، لتصبح 250 ليترًا.

وقال أسعد في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية، الثلاثاء 12 من شباط، إن مديرية محروقات دمشق وجهت أصحاب محطات الوقود لرفع مخصصات البنزين للسيارات الخاصة من 200 ليتر إلى 250 ليترًا شهريًا، بمعدل 40 ليترًا تُعبأ مرة واحدة يوميًا.

بينما بقيت مخصصات السيارات العامة كما هي، والتي حددتها وزارة النفط السورية بـ 800 ليتر شهريًا، بما لا يتجاوز 40 ليترًا، وأكثر من مرة في اليوم.

واشترطت مديرية محروقات دمشق على السيارات الخاصة من أجل رفع المخصصات، عدم امتلاك أصحابها البطاقة الذكية، التي فُرضت مؤخًرا على المواطنين السوريين.

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية فرضت نظام “البطاقات الذكية” في محطات الوقود في أغلب المدن السورية لتقييد كميات التعبئة للسيارات العامة والخاصة، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لأن المحطات ليست جاهزة.

وأوضحت الوزارة أن الأشخاص غير الحاصلين على البطاقة الذكية، يمكنهم التعبئة عبر بطاقة “الماستر” التي يحملها عامل المحطة، وحددت الكيمة بـ 200 ليتر للسيارات الخاصة، و800 للسيارات العامة.

وأثار العمل بنظام البطاقات الذكية جدلًا في المدن السورية، كونها جديدة على السوريين ولا تزال طريقة وآلية وشروط التعبئة والتزود بالمحروقات غير واضحة.

كما شهدت قرارات وزارة النفط السورية تخبطًا حيال نظام البطاقات الذكية، إذ لا تزال تجري تعديلاتها على القرار، وكان آخرها توفير خدمة “التعبئة الإضافية للمسافر” ضمن مخصصات البنزين عبر البطاقة الذكية، بعد أن حددت في البداية كميات لا تكفي للسفر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة