قناصة وانتحاريون.. التنظيم “يستشرس” بالدفاع عن آخر معاقله شرق الفرات
تواجه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مقاومة “شرسة” من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” في آخر معاقله شرق الفرات، المتمثل ببلدة الباغوز الحدودية مع العراق.
وقال مدير المركز الاعلامي لـ “قسد”، مصطفى بالي اليوم، الأربعاء 13 من شباط، إن القوات الكردية تجد أمامها عوائق في التقدم ببلدة الباغوز بينها الألغام والقناصة والأنفاق التي حفرها الجهاديون.
وأضاف لوكالة “فرانس برس”، “استعدنا النقاط التي خسرناها في الهجوم المعاكس لداعش قبل يومين، وتقدمنا أكثر، وسيطرنا على نقاط إضافية”.
وأوضح المتحدث باسم التحالف، الكولونيل شون راين، للوكالة أن “التقدم بطيء ومنهجي مع تحصن العدو بشكل كامل، واستمرار مقاتلي التنظيم في شن هجمات معاكسة”.
وأشار إلى أن “التحالف يستمر بضرب أهداف للتنظيم كلما كان ذلك متاحًا”.
وكانت “قسد” أطلقت، السبت الماضي، العملية العسكرية الأخيرة لها شرق الفرات، للقضاء على التنظيم بشكل كامل، وسط دعم جوي وبري من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وعقب الإعلان تحدثت وكالة “أعماق” عن هجمات انتحارية يقوم بها مقاتلو التنظيم، لكسر جزء من الحصار المفروض عليهم.
وبحسب المسؤول الإعلامي في “قسد”، تترافق المعارك مع استمرار خروج المزيد من الأشخاص، غالبيتهم أفراد من عائلات الجهاديين، من الكيلومترات الأخيرة.
وتحتجز “قسد” مئات المواطنين الأجانب وعائلاتهم الذين تتهمهم بالانتماء إلى تنظيم “الدولة”، ودعت في الأشهر الماضية الدول الأجنبية إلى استعادة مواطنيها من الأسرى الذين تحتجزهم.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 7 من شباط الحالي، إنه سيلعن القضاء على تنظيم “الدولة” في سوريا الأسبوع المقبل.
وخلال اجتماع في واشنطن مع ممثلي دول “التحالف الدولي”، أضاف ترامب أن السيطرة الكاملة على مناطق التنظيم في سوريا ستتم خلال أسبوع واحد، موضحًا، “سنعلن الأسبوع المقبل بأننا سيطرنا رسميًا على 100% من أرض الخلافة”.
وبدأ التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، عملياته ضد تنظيم “الدولة” في سوريا، عام 2014، وحينها كان يسيطر التنظيم على مساحات واسعة خاصة شمال شرقي البلاد، بالإضافة إلى شن هجمات صنفت “إرهابية” خارج الحدود السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :