الأمن اللبناني يعتقل سوريين بتهمة الانتماء لـ”جبهة النصرة”
قالت الوكالة الوطنية للإعلام (NNA) الناطقة باسم الحكومة اللبنانية اليوم، الثلاثاء 12 من شباط، إن المديرية العامة لأمن الدولة أوقفت في منطقتي الجنوب والنبطية سوريين بتهمة “الانتماء إلى جماعة إرهابية”.
ووفق الوكالة فإن أمن الدولة اللبناني أوقف السوريين بناء على إشارة القضاء المختص.
ويجري الجيش اللبناني والقوة الأمنية حملات مداهمات متكررة على مخيمات اللاجئين السوريين، بحجة “محاربة الإرهابيين” وبحثًا عن مطلوبين أمنيًا.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الموقفين اعترفا “بانتمائهما إلى جبهة النصرة وقتالهم سابقًا في صفوفها على الأراضي السورية، ومشاركة أحدهما في عمليات قتل وخطف واغتيال ونقل أسلحة لصالحها هناك”.
وكانت قوات الجيش اللبناني اعتقلت عشرات اللاجئين السوريين بعد عمليات مداهمة واسعة للمخيمات في بلدة عرسال الحدودية، في نهاية تشرين الثاني الماضي،
وأدت المداهمة إلى اعتقال الجيش لعدد من النازحين السوريين، بحسب قناة “المستقبل” اللبنانية، منهم مطلوبون بمذكرات توقيف أمنية وآخرون لمخالفتهم قانون الإقامة القانونية وعدم حيازتهم أوراقًا ثبوتية.
وحول الموقوفين السوريين قالت وكالة الأنباء إنهما أودعا في النيابة العامة العسكرية بناءً على إشارتها.
وكانت قوات قوات من الجيش اللبناني اعتقلت 121 لاجئًا سوريًا، في تشرين الأول الماضي، خلال حملة طالت مخيم وادي الأرنب في عرسال، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (NNA).
ويعاني اللاجئون في لبنان من ظروف معيشية صعبة، سواء داخل المخيمات أو خارجها، إما بسبب التضييق الأمني وتأخير استصدار الإقامات، أو من خلال الاعتقالات “التعسفية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :