حددت “مديرية صحة حماة الحرة” رسم ترخيص الصيدليات والحصول على رخصة استيراد أدوية طبية في جميع المناطق “المحررة” في الشمال.
ونشرت المديرية قرارًا إداريًا اليوم، الثلاثاء 12 من شباط، جاء فيه أن ترخيص الصيدلية المحدثة تحدد بـ50 دولارًا أمريكيًا تؤخذ لمرة واحدة، بينما يبلغ رسم نقل صيدلية إلى عقار جديد 30 دولارًا تؤخذ لمرة واحدة أيضًا.
وبحسب القرار فإن رسم إدارة فنية لصيدلية مرخصة تحدد بـ 20 دولارًا، بينما يبلغ رسم استيراد أدوية طبية 200 دولار أمريكي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مجموعة إجراءات تعمل عليها مديريات الصحة في الشمال والمجالس المحلية لضبط عمل الصيدليات وبيع وشراء الأدوية، والتي انتشر المهرَّب منها بشكل كبير في السنوات الماضية.
وتنتشر في محافظة إدلب وأرياف حماة صيدليات غير مرخصة بسبب غياب الرقابة عن المنطقة.
وفي تصريح سابق لوزير الصحة في “حكومة الإنقاذ”، أحمد جرك، قال لعنب بلدي إن هناك مشكلة تكمن في وجود صيدليات في إدلب غير مرخصة، مضيفًا أن الوزارة تعمل على ترخيص الصيدليات النظامية وإغلاق المخالف منها.
وتحددت الأوراق اللازمة لترخيص الصيدليات واستيراد الأدوية، بحسب مديرية الصحة، بوثيقة نقابية وصورة مصدقة عن الشهادة العلمية إلى جانب عقد إيجار مصدق من المجلس المحلي، ومخطط شعاعي لأقرب صيدلية مصدق من المجلس المحلي، ووصل استلام سجلات الأدوية النفسية والمخدرة من قبل نقابة الصيدلة.
وتنتشر بكثرة في المحافظة صيدليات تبيع الأدوية دون قيود، وفق ما قال وزير الصحة في “الإنقاذ” الذي أضاف أن الوزارة تسعى إلى استصدار جملة إجراءات من شأنها ضبط بيع الأدوية دون رقابة.
وأضاف أنه يجب ألا يُصرف أي دواء مخدر إلا بوصفة طبية موقعة من طبيب مرخص، كما يجب أن يمنع تداول الأدوية بين المستودعات والصيدليات دون فواتير موقعة من الطرفين، في إطار ضبط الصادر والوارد معًا.
–