قتل عنصران من قوات الأسد، جراء انفجار لغم أرضي في مدينة جاسم بمحافظة درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الاثنين 11 من شباط، أن لغمًا أرضيًا انفجر في أثناء تفكيكه في مدينة جاسم، وأسفر عن مقتل عنصرين من قوات الأسد.
وأضاف المراسل أن لغمًا أرضيًا آخر انفجر أمس، وأسفر عن إصابة ثلاثة عمال في ورشة كهرباء في درعا البلد، وهم من عائلة واحدة.
يأتي ذلك بعد مقتل طفلين في ريف درعا الشمالي في كانون الثاني الماضي، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد، في أثناء مرورهما على طريق انخل الواصل إلى بلدة قيطة.
وتمكنت قوات الأسد والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.
وأدت مخلفات الحرب (انفجار ألغام وقنابل فراغية) في مدينة درعا إلى مقتل عدد من الأشخاص خلال الأشهر الماضية، إذ وثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال.
وفي تشرين الأول الماضي، انفجر لغم أرضي في قرية الطيحة بريف درعا الشمالي ما أدى إلى وقوع قتيلين وإصابة سبعة مدنيين آخرين من عائلة واحدة، بحسب ما وثقه المكتب.
وأشار المكتب إلى مقتل سيدة وطفل، في تشرين الأول الماضي، إضافة إلى إصابة طفل آخر، نتيجة انفجار قنبلة فراغية ولغم أرضي في مدينة جاسم وبلدة تسيل.
وفي أيلول الماضي، قتل ثلاثة عناصر كانوا منضوين في “الجيش الحر” سابقًا في أثناء تفكيك لغم زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال سيطرته على حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
كما توفي طفل وشخص في مدينة داعل وبلدة الشجرة بعد انفجار لغم من مخلفات المعارك، الأسبوع الماضي، إضافة إلى انفجار لغم في بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى وفاة طفل، وإصابة أربعة آخرين.
–