“قسد” تعتقد أن “أبو بكر البغدادي” خارج سوريا
قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إنها تحاصر 600 مقاتل أجنبي من تنظيم “الدولة الإسلامية” في البلدة الأخيرة التي يتحصن فيه شرق الفرات، لكنها لا تعتقد بوجود أمير التنظيم بينهم.
وأضاف المسؤول الإعلامي لـ”قسد”، مصطفى بالي، لوكالة “فرانس برس” اليوم، الأحد 10 من شباط، “لا يزال في بلدة الباغوز نحو 600 جهادي غالبيتهم من الأجانب محاصرين فيها”.
وقال، “لا أعتقد أن زعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي موجود في الجيب المحاصر (…) لا نعتقد أنه موجود في سوريا”.
وكانت القوات الكردية قد حققت تقدمًا كبيرًا على حساب التنظيم شرق الفرات، في الأيام الماضية، وتمكنت من حصره في بلدة الباغوز الواقعة على الحدود السورية- العراقية.
وأعلنت، أمس السبت، بدء معركتها الأخيرة و”الحاسمة” ضد تنظيم “الدولة” المتحصن في الباغوز.
وعقب الإعلان عن المعركة الأخيرة نشرت وسائل إعلام أمريكية بينها “CNN” ووكالة “أسوشيتد برس” صورًا للقصف الأمريكي على البلدة، ورافقها إطلاق قنابل ضوئية فوق المناطق التي يتحصن فيها مقاتلو التنظيم.
وذكر الناطق العسكري باسم “حملة دير الزور” أن القتال مستمر صباح الأحد.
وقال للوكالة، “توجد اشتباكات عنيفة في هذه اللحظة، وقمنا بالاقتحام (…) المقاتلون يتقدمون”.
وتحتجز “قسد” مئات المواطنين الأجانب وعائلاتهم الذين تتهمهم بالانتماء إلى تنظيم “الدولة”، ودعت في الأشهر الماضية الدول الأجنبية إلى استعادة مواطنيها من الأسرى الذين تحتجزهم.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 7 من شباط الحالي، إنه سيلعن القضاء على تنظيم “الدولة” في سوريا الأسبوع المقبل.
وخلال اجتماع في واشنطن مع ممثلي دول “التحالف الدولي”، أضاف ترامب إن السيطرة الكاملة على مناطق التنظيم في سوريا ستتم خلال أسبوع واحد، موضحًا “سنعلن الأسبوع المقبل بأننا سيطرنا رسميًا على 100% من أرض الخلافة”.
وبدأ التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، عملياته ضد تنظيم “الدولة” في سوريا، عام 2014، وحينها كان يسيطر التنظيم على مساحات واسعة خاصة شمال شرقي البلاد، بالإضافة إلى شن هجمات صنفت “إرهابية” خارج الحدود السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :