نجح كل من المدرب النرويجي أولي سولشاير المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، و الأرجنيتيني سانتياغو سولاري مدرب نادي ريال مدريد من الخروج بفريقهما من أسوأ النتائج إلى القمة مجددًا، بعد أداء جيد أعاد به المدربان الروح لناديهما.
سولشاير أعاد نغمة الانتصار
تعيين سولشاير جاء بعد إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو من الإدارة الفنية للنادي بعد فترة صعة ونتائج سلبية عانى منها النادي في النصف الأول من الموسم.
تولى سولشاير تدريب اليونايتد وكان في ترتيب الدوري الإنكليزي السادس بفرق 19 نقطة عن المتصدر، بعيدًا عن المركز الرابع المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا.
وفي الجولة الـ 26 التي خاضها مانشستر يونايتد في مواجهة نادي فولهام، انتصر بثلاثة أهداف دون رد واستطاع انتزاع المركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن تشيلسي الذي يلتقي اليوم، الأحد 10 من شباط، مع حامل اللقب مانشستر سيتي.
سولشاير ومنذ توليه حقق الفوز في ثماني مباريات وتعادل في واحدة، ليرتقي فيها إلى المركز الرابع برصيد 51 نقطة.
أثبت النرويجي قدرته على إدارة اليونايتد وإخراج مكامن القوة من “الشياطين الحمر” فارتفع الرصيد التهديفي للفريق حيث بات مسجلًا في مواجهاته 51 هدفًا، وقل عدد الأهداف المتلقاة.
سولشاير دخل تاريخ اليونايتد بعد فوزه بستة لقاءات لعبها وفاز بها كلها، ليصبح أول مدرب في تاريخ النادي ينتصر في لقاءاته الستة الأولى.
سولاري يجد التوليفة المثالية لريال مدريد
وجد سانتياغو سولاري الصيغة المناسبة للعب ريال مدريد، وعمل على إيجاد التوليفة المثالية بين لاعبي الفريق، من خلال إعطاء الفرصة لشباب النادي في المزيد من التطور، الأمر الذي انعكس إيجابًا في روح النادي الملكي، فخلال مباراتي الكلاسيكو مع برشلونة والديربي مع مدريد التي لعبها، أمس السبت، وتحت ضغط الوقت بين زمني المباريات مع خصمين صعبين، خرج سولاري متعادلًا مع برشلونة في أرضه، وفائزًا على أتلتيكو في معقله بثلاثية.
سولاري دخل إلى إدارة الملكي الفنية وكان قد خسر أربع مواجهات متتالية أمام ألافيس وسيسكا موسكو وكانت آخرها برشلونة بنتيجة عريضة أدت لإقالة سلفه جولين لوبتيغي.
كان الفريق فشل في التسجيل أربع مواجهات متتالية، للمرة الأولى منذ 33 عامًا، سولاري تمكن من الفوز في آخر 9 مواجهات من الدوري الإسباني، وارتقى بالنادي من المركز السادس الذي نادرًا ما يصل إليه “الميرنغي” حتى لو كان في حالة سيئة، إلى المركز الثاني، مبتعدًا عن برشلونة المتصدر بخمس نقاط فقط.
وعلى الرغم من الجدول الصعب الذي يعيشه ريال مدريد في شباط الحالي، إلا أن سولاري نجح في اجتياز اختبارين صعبين للغاية بانتظار اختبار الدوري الثاني من دوري أبطال أوروبا أمام أياكس والذي يلعب هذا الأسبوع.
وأمام سولاري اليوم فرصتان سانحتان للتقدم وضمان لقب كأس الملك والمنافسة على الدوري الإسباني، والفرصتان في حال تغلب على نادي برشلونة في اللعبتين المقبلتين في 27 شباط و4 من آذار المقبل، في مواجهتي إياب الدوري الإسباني وإياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.