جريدة عنب بلدي – العدد 27 – الأحد – 5-8-2012
اعتقلت قوات النظام في حملتها الأخيرة على داريا يومي 26 و 27 تموز العديد من الشبان أثناء مداهمتها للبيوت أو بشكل عشوائي من الطرقات، عرف منهم كل من محمد موفق العزب (18 عامًا)، محمد إبراهيم العزب (25 عامًا)، أحمد فياض زيادة (32 عامًا) للمرة الرابعة على التوالي بعد مداهمة منزله، أحمد صلاح خولاني. واعتقل أيضًا كل من مظهر كمال محمود (16 عامًا)، ومحمد سعيد العبار (25 عامًا)، ومازن ريان (18 عامًا) بعد استهدافهم من قبل القناصة في الطريق إلى منازلهم.
وفي يوم الأحد 29 تموز أعتقل الحاج تيسير عبد اللطيف جنح (55 عامًا) من على حاجز المعضمية أثناء توجهه إلى عمله. وفي يوم الثلاثاء 31 تموز اعتقل كل من معتز مأمون خولاني (27 عامًا) من على حاجز الفصول الأربعة، ومحمد حسين رياض خولاني (30 عامًا)
أمّا أمس السبت 4 آب فقد تم اعتقال الشاب محمد مأمون شربجي (35عامًا) من على حاجز الفصول الأربعة. وهي حالة الاعتقال السابعة التي تتم لحامل الاسم محمد من عائلة الشربجي ضمن السياسة العمياء التي يتبعها النظام في الاعتقال لمجرد تشابه الأسماء الأولى دون الرجوع إلى اسم الأب أو الأم للتوثق من الشخص المطلوب!!
على صعيد الإفراجات، أفرج يوم الثلاثاء 31 تموز عن كل من مصطفى محمود الهندي، محمد عاطف حسن شربجي، وأحمد إسماعيل القرح بعد أن قضوا مدة 24 يومًا في سجون الاعتقال.
كما أفرج يوم الخميس 2 آب عن كل من هيثم شريدي (أبو مفيد) بعد 24 يومًا من الاعتقال، ومهند حمودة بعد اعتقال دام 12 يومًا، وخلدون فايز العبار بعد ثلاثة أيام من الاعتقال، وشاكر خالد عودة بعد سبعة شهور من الاعتقال.
كما أفرج أمس السبت عن الطالب أحمد رسلان الصيصي بعد أن قضى قرابة الشهرين في المعتقل