وزير الخارجية الإيراني في لبنان بعد تشكيل الحكومة
وصل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى لبنان، في زيارة هي الأولى بعد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.
وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية)، اليوم الأحد 10 من شباط، إن ظريف وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة بيروت، في زيارة رسمية إلى لبنان.
وأضافت الوكالة أن عددًا من النواب والمسؤولين اللبنانيين كانوا في استقبال الوزير الإيراني، أبرزهم النائب علي بزي ممثلًا عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، والنائبان أمين شري وعلي عمار عن “حزب الله”.
كما كان في استقباله المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان، والسفير الايراني في لبنان محمد جلال فيروزينيا، وممثلة عن وزارة الخارجية اللبنانية.
ونوهت الوكالة اللبنانية إلى أن ظريف من المقرر أن يلقي كلمة في مطار بيروت فور وصوله.
تأتي زيارة المسؤول الإيراني إلى لبنان، بعد أيام على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، والتي تواجه انتقادات لتوسع “حزب الله” فيها، والذي يعتبر ذراعًا لإيران في المنطقة.
وتأتي زيارة الوزير الإيراني بعد أيام على تصريحات للأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله، قال فيها، “أنا صديق لإيران ومستعد أن أجلب دفاعًا جويًا (من إيران) إلى الجيش اللبناني لمواجهة إسرائيل”.
وأضاف نصر في كلمة متلفزة، الأربعاء الماضي، “نحن جماعة ولاية الفقيه، هذه مفخرة لنا، والولي الفقيه لم يطلب مني شيئًا ولا من حزب الله، ونحن حزب لبناني وإيران صنعت منا شريكًا لها في المنطقة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعتبر قبل أيام أن إيران سيطرت على لبنان بشكل كامل بعد انضمام “حزب الله” للحكومة اللبنانية الجديدة.
وأضاف، “هذا هو فعلًا توصيف خاطئ فحزب الله هو من يسيطر بالفعل على الحكومة اللبنانية، ومغزى ذلك هو بأن إيران تسيطر على الحكومة اللبنانية”.
وسبق أنا زار وزير الخارجية الإيراني لبنان قبل عامين، ويعتبر دخول “حزب الله” في الحكومة اللبنانية تمهيدًا لتوسعة إيران نفوذها في المنطقة لا سيما في لبنان وسوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :