“فينوم”.. فيلم مارفل أقل من التوقعات

يعمل إيدي بروك (فينوم) صحفيًا استقصائيًا، يتعقب الأشخاص الذين لا يتم تعقبهم. إيدي كان شخصًا عاديًا تمامًا إلى أن قرر في يوم ما تعقب رئيس شركة لعلوم الأحياء ولكنه فشل في ذلك، قبل أن يلتقي بامرأة تعمل في ذات الشركة، وقالت له إن الشركة اكتشفت كائنًا سمي بالسمبيوت ما يعني الكائن التكافئي، وإن الشركة تقوم بتجارب سيئة على الكثيرين من البشر من خلال دمج ذلك الكائن مع البشر.

قررت المرأة مساعدته في دخول الشركة سرًا خلال الليل وكشف أسرار الشركة السيئة، ليقوم بالتسلل ليلًا ويشاهد ما تقوم به الشركة. خلال ذلك تعرض للهجوم من قبل أحد البشر الذين استخدموا كفئران تجارب، ولكنه تمكن من الهروب واتصل بمن ساعدته في التسلل ليخبرها بما حدث، وأنه أصبح يشعر بأنه يتحدث مع الكائن “فينوم” الذي اندمج بجسمه، دون أن يعرف ماذا يجري.

يتوجه أشخاص من الشركة إلى إيدي لاستعادة الكائن “فينوم” ولكنه يتمكن من قتالهم والهرب ليتفق مع “فينوم” بعد ذلك على قتال الأشخاص الأشرار، وبسبب الاستحواذ الذي قام به الكائن  منح إيدي قدرات خارقة غير مسبوقة، ومنذ تلك اللحظة تغير كل شيء في حياته وأصبح هو والكائن الفضائي كيانًا واحدًا.

حصد الفيلم نجاحًا تجاريًا متوقعًا، ولكنه قوبل بمراجعات سلبية، إذ لم يستطع توم هاردي تأدية الدور كما يجب، وهذه معظم الانتقادات التي وجهت للفيلم.

“فينوم” هو فيلم لشركة “مارفل كومكس”، أنتج في تشرين الأول 2018 عن طريق شركة “كولومبيا بيكتشرز” ووزعته “سوني بيكتشرز” وأخرجه روبن فلايشر من بطولة توم هاردي وميشيل ويليامز وريز أحمد، وسكوت هيز، وريد سكوت، وجيني سليت.

حصد الفيلم تقييم 6.8 على موقع “IMDB” المختص بتقييم المتابعين للأفلام.