مجلس كفرزيتا بريف حماة يعلنها “منكوبة” بسبب القصف
أعلن المجلس المحلي في كفرزيتا بريف حماة الشمالي البلدة “منكوبة”، جراء القصف الصاروخي والمدفعي المستمر من جانب قوات الأسد.
وقال المجلس في بيان نشره اليوم، السبت 9 من شباط، إن كفرزيتا تتعرض لقصف مكثف براجمات الصواريخ من قبل قوات الأسد وروسيا، أدت إلى نزوح عدد كبير من سكان المدينة، وإصابة عدد من المدنيين.
وأضاف المجلس أن الدوام الرسمي في كافة المراكز الحيوية تم تعليقه، حرصًا على سلامة الأهالي والموظفين وحالة الخوف والترقب المستمر التي يعانيها من تبقى في المدينة من سكان.
ويعلن النظام السوري بشكل مستمر عن قصفه المدفعي والصاروخي على مواقع المعارضة في إدلب وريفي حماة وحلب، ويقول إنها تستهدف مواقع عسكرية لفصائل المعارضة.
ويعتبر قصف النظام السوري، خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول الماضي، والقاضي بإنشاء منطقة عازلة بين النظام والمعارضة ووقف إطلاق النار بينهما.
وكان المجلس المحلي في بلدة التح جنوبي إدلب قد أعلن، في 4 من شباط الحالي، البلدة “منكوبة”، بسبب استمرار القصف الصاروخي من قوات الأسد.
وقال المجلس المحلي والفعاليات المدنية والاجتماعية في بيان، إن التح هي بلدة “منكوبة” بسبب استمرار الهجمات الصاروخية “الشرسة” عليها.
وأضاف البيان أن البلدة الواقعة جنوبي إدلب، تتعرض للقصف الصاروخي والمدفعي “العنيف” من نقاط قوات الأسد منذ شهرين حتى اليوم.
وفي بيان لفريق “منسقو الاستجابة”، اليوم، قال إن قوات الأسد وميليشياتها بدعم من إيران وروسيا تستمر بخرق الاتفاق الأخير بخصوص المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
وأضاف أن وتيرة الأعمال العدائية تزايدت على مناطق ريف إدلب الجنوبي الشرقي ومناطق ريف حماة الشمالي والغربي، ووثق استهداف أكثر من 25 منطقة في أرياف إدلب و26 في أرياف حماة و10 مناطق في أرياف حلب.
كما تسببت الأعمال العدائية من جانب قوات الأسد إلى دمار كبير في البنى التحتية والأحياء السكنية، وإعلان بعض القرى والبلدات أنها منكوبة كالتح وجرجناز والتمانعة وغيرها من المناطق الأخرى.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :