لجنة حقوق الطفل تصدر نتائج تحقيقاتها حول أطفال سوريا

camera iconأطفال يسيرون وسط الوحل بعد عاصفة ضربت مخيمات الشمال السوري - 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

أصدرت اللجنة المعنية بحماية حقوق الطفل، التابعة للأمم المتحدة، نتائج مراجعتها لوضع أطفال سوريا خلال سنوات الصراع.

واستعرضت اللجنة في تقرير أصدرته، الخميس 7 من شباط، أبرز الانتهاكات بحق الأطفال السوريين على يد أطراف النزاع المختلفة في سوريا.

وبحسب التقرير، فإن الآلاف من الأطفال السوريين تعرضوا للقتل أو التعذيب أو الاستعباد منذ بدء الصراع في سوريا عام 2011، بالإضافة إلى مقتل الكثيرين منهم باستخدام وسائل من بينها ”أسلحة غير دقيقة أو غير متناسبة أو غير مشروعة“.

ويُقدّر عدد الأطفال الذين قتلوا خلال النزاع في سوريا بنحو 28 ألف طفل، بحسب أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي وثقت وجود ما لا يقل عن 4486 طفلًا لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا، وعلى رأسها النظام السوري.

وحذرت لجنة حقوق الطفل من تدهور وضع الأطفال النازحين في سوريا، خاصة مع صعوبات تواجهها الأسر النازحة في تسجيل المواليد الجدد بسبب الحرب والحصار، فضلًا عن تكبدها أعباء مالية بسبب غرامات تأخير التسجيل.

وطالبت اللجنة النظام السوري، باعتباره المسيطر الأكبر على الأرض في سوريا، بتسهيل تسجيل المواليد الجدد بما يضمن حقوقهم في التعليم والخدمات الصحية والاجتماعية.

أحد عناصر الدفاع المدني يسعف الطفل في مدينة دوما بريف دمشق (epa)

وقال المسؤول في وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، ياسر كلزي، للجنة حقوق الطفل إن الوزارة تعمل حاليًا على إنشاء مكتب موحد للأحوال المدنية في سوريا، دون ذكر تفاصيل إضافية.

كما تحدثت اللجنة عن انتهاكات ارتكبتها أطراف النزاع السوري بتجنيدها للأطفال دون 18 عامًا، مطالبة بفتح تحقيق دولي في “جرائم حرب” محتملة في سوريا.

وعانى الأطفال السوريون على مدى سبع سنوات من تداعيات الصراع في سوريا، إذ تحققت الأمم المتحدة من أكثر من 12 ألفًا و500 انتهاك جسيم بحق أطفال سوريا، بين عامي 2013 و2018.

بينما يقدر عدد الأطفال السوريين المتسربين من التعليم بنحو مليوني طفل، فضلًا عن وجود ما يزيد على 5.6 مليون لاجئ سوري في دول الجوار، نصفهم من الأطفال، بحسب الأرقام الأممية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة