855 سوريًا أحرقتهم قوات الأسد خلال 4 أعوام
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، الخميس 19 شباط، تقريرًا وثقت فيه إعدام 82 شخصًا حرقًا، بينهم 18 طفلًا و7 سيدات، إضافة إلى إحراق 773 جثة بينهم 69 طفلًا و146 سيدة، منذ آذار 2011 وحتى 18 شباط 2015.
وبينت الشبكة، في تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه، المناطق التي شملت إعدام المدنيين وهم أحياء وأبرزها في مدينة حماة في أيلول 2012، حيث تم إعدام 27 شخصًا حرقًا في حي الفراية وسط المدينة، و9 آخرين في حي مشاع الأربعين قبيل هدمه.
كذلك وفي أيلول 2012 أعدمت قوات الأسد في حي الجورة في دير الزور ثلاثة مدنيين حرقًا في أحد الأفران، وتم اكتشاف بقايا الجثث بعد عدة أيام من قبل الأهالي. في حين حصلت عمليات إعدام مشابهة في اللاذقية وقرية البيضا في طرطوس، وحي سبينة في دمشق.
ووثقت الشبكة إحراق جثث 773 سوريًا بعد إعدامهم بطرق مختلفة، أبرزها مجزرة حي دير بعلبة في مدينة حمص نيسان 2012، حيث تم إحراق عشرات الجثث بعد عمليات تصفية واغتصابات للنساء في الحي. كذلك مجزرة قرية آبل في ريف حمص في آذار 2013، وثقت فيها الشبكة إحراق 14 جثة من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية له.
أيضًا كانت مجزرة قرية المزرعة في ريف حلب في حزيران 2013 شاهدة على إحراق جثث المدنيين، بعد عملة إعدام ميداني طالت عشرات من أهالي القرية على يد قوات الأسد المدعومة بميليشيات يعتقد أنها تابعة لحزب الله اللبناني.
وتحدثت الشبكة في تقريرها عن عشرات الحالات المشابهة في مناطق متفرقة من سوريا خلال الأعوام الأربعة الماضية، فيما لاتزال قوات الأسد المدعومة بميليشيات أجنبية تقترف المجازر وعمليات إحراق المدنيين بشكل متقطع وفي مناطق تشهد اشتباكات ومعارك مع قوات المعارضة.
ويأتي تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان في وقت أثارت فيه مشاهد قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة قبل أسابيع ردود أفعال كبيرة من المجتمع الدولي، إضافة إلى الإعلام الغربي والعربي، في تجاهل لعشرات المجازر وإحراق السوريين وهم أحياء على يد نظام بشار الأسد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :