قتلت طفلة وأصيب آخرون، جراء انهيار منزل في بلدة بسقلا بريف إدلب الجنوبي، بسبب انفجار برميل محروقات في المنزل.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الخميس 7 من شباط، أن منزلًا في بلدة بسقلا جنوبي إدلب، انهار بعد انفجار برميل محروقات بداخله وأدى إلى وفاة طفلة بعمر خمس سنوات، وإصابة أختها ووالدتها.
وأضاف المراسل أن الانفجار أدى لانهيار المنزل بالكامل في الحارة الشرقية للبلدة، لتقوم فرق الدفاع المدني بانتشال الضحية من تحت أنقاض المنزل، وتسعف الأم وابنتها الناجية.
وأكد “الدفاع المدني”، عبر حسابه الرسمي في “فيس بوك”، أن الحادثة نتجت عن انفجار برميل مازوت، مشيرًا إلى أنه عمل على إسعاف المصابين وتأمين المكان.
وازدادت وتيرة الحرائق في الشمال السوري خلال الأسابيع الماضية، وأدت إلى خسائر بشرية ومادية واسعة، مع اختلاف مسببات تلك الحرائق والانهيارات.
إذ سبق ذلك اندلاع حريق في منزل مدنيين بمدينة كفرنبل جنوبي إدلب، وأدى لوفاة الطفل، محمد معتز الداني، متأثرًا بجروحه، إلى جانب أضرار مادية واسعة في المنزل، بحسب المراسل.
وقبل أيام، شهدت مخيمات سرمدا شمالي إدلب، حريقًا بإحدى الخيام وأدى لمقتل الطفل عبد الرحمن الحاج إبراهيم، متأثرًا بجروحه الناجمة عن الحريق، إضافة لإصابة الأم وطفلين آخرين.
وفي 28 من كانون الثاني الماضي، قتل شخص نازح جراء احتراق خيمته في منطقة خربة الجوز غربي إدلب، ما أدى لاحتراق الخيمة ومحتوياتها.
سبق ذلك حريق اندلع في مخيم الإحسان بمنطقة أطمة شمالي إدلب بسبب تماس كهربائي، وأدى لإصابة امرأة وأطفالها الثلاثة بحروق مختلفة، كما توفي طفل وأصيب أفراد عائلته جراء حريق التهم خيمتهم في مخيم زعرورة بمدينة جرابلس شمالي حلب، في كانون الثاني الماضي،
وتكثر الحرائق والاختناقات في مخيمات النازحين في الشمال السوري خلال فصل الشتاء، وذلك لسرعة اشتعال المواد المكونة منها الخيام، إلى جانب التماس الكهربائي، ما يسبب في كثير من الأحيان حوادث تودي بحياة النازحين.
–