التجارة السورية تسوّق محصول الحمضيات عن طريق السيارات الجوالة
بدأت المؤسسة السورية للتجارة العمل بتسويق محصول الحمضيات المستجر من الساحل السوري بالإضافة للتفاح المستجر من محافظة السويداء، في الأسواق المحلية لدمشق وريفها.
وقال المدير العام للمؤسة السورية للتجارة، عمار محمد، إن تسويق تلك المحاصيل يأتي في أولويات العمل الحكومي لتخفيف الأعباء المالية على المزراعين، بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج التي سببت خسائر مالية متلاحقة لدى المزراعين.
وأطلقت المؤسسة عمليتها التسويقية في محافظة دمشق وريفها بواقع تسويقي ما بين 100 إلى 150 طنًا من مختلف أنواع الحمضيات والتفاع خلال هذا الموسم، وفق المدير العام للمؤسسة.
وستستمر العملية التسويقية لانتهاء الموسم، وستتم في الأحياء والحارات الشعبية عن طريق سيارات المؤسسة التي يتراوح عددها يوميًا ما بين 20 إلى 25 سيارة شاحنة بمختلف الحمولات.
ويشهد محصول الحمضيات السوري هذا الموسم كسادًا بالتصريف، حيث إن الحاجة المحلية أقل بكثير من المحصول السنوي المنتج والذي يبلغ قرابة المليون طن، إلى جانب ضيق السوق التصديرية لدول الجوار.
وكانت حكومة النظام السوري أصدرت عدة قرارات من شأنها إيجاد حل لمشكلة المحاصيل الكاسدة، ولكن تلك الحلول لا تزال تجد عوائق لتنفيذها.
وخصصت حكومة النظام السوري خلال العامين الأخيرين خمسة مليارات ليرة لشراء المحاصيل من الفلاحين، كما دعمت تصدير الحمضيات بمبلغ 1600 دولار للبراد أو الحاوية، ما يخفف عن المصدرين تكاليف التصدير، ويعود بالفائدة على الفلاحين في تصريف منتجاتهم.
وتبيع المؤسسة المنتج المحلي إلى المستهلك المباشر بأسعار أقل من أسعار السوق بنسبة تتراوح ما بين 30 و50 ليرة من الأسعار المعروضة في الأسواق، ويتسع الفرق وينخفض بحسب النوع.
ويباع كيلو الغرام الواحد من التفاح (غولدن نوع أول) بسعر 425 ليرة سورية بينما يباع في السوق وفي المؤسسة 275 ليرة للكيلو الواحد، وكذلك البرتقال (يافاوي) الذي يباع في السوق بـ 115 في حين تبيعه المؤسسة بـ 100 ليرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :