أوقفت قوات الأمن في لبنان عددًا من السوريين في منطقة البقاع في أثناء دخولهم إلى الأراضي اللبنانية من طرق غير رسمية، بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام”.
وقالت الوكالة اليوم، الأربعاء 6 من شباط، إن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، أوقفت 20 شخصًا سوريًا بينهم ست نساء في بلدة الصويري بالبقاع الغربي، بجرم دخول الاراضي اللبنانية خلسة.
وأضافت الوكالة أن الأمن سلم الموقوفين إلى مخفر بيادر العدس في وحدة الدرك الإقليمي، لإجراء المقتضى القانوني في حقهم، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان.
وتزامن ذلك مع إغلاق الجيش اللبناني المعابر غير الشرعية على الحدود مع سوريا شمالي منطقة الهرمل، لمنع التهريب والحد من الدخول غير الشرعي من وإلى الأراضي اللبنانية، بحسب موقع “لبنان 24”.
وتتكرر عمليات التهريب من سوريا إلى داخل الأراضي اللبنانية، وتنشط عبر مجموعات من كلا البلدين عبر الحدود البرية، خاصة مع كثرة الميلشيات الرديفة لقوات الأسد و”حزب الله” اللبناني.
وتعتبر منطقة بعلبك، التي تتبع لها الهرمل، من معاقل “حزب الله”، الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري ضد فصائل المعارضة منذ بداية الثورة في سوريا، ويوجد فيها مئات المطلوبين بجرائم أهمها تهريب المخدرات.
وكانت قوى الأمن الداخلي اللبنانية أعلنت إيقاف أحد أفراد عصابة لتهريب الأسلحة والذخائر من سوريا إلى منطقة الهرمل جنوبي لبنان.