تجهز هندسة المرور بمحافظة دمشق لنقل كراج البولمان من منطقة العدوي إلى حرستا كإجراء مؤقت.
وقال مدير هندسة المرور، عبد الله عبود، لموقع “هاشتاغ سيريا” المحلي اليوم، الأربعاء 6 من شباط، إن جميع الباصات المتواجدة في منطقة العدوي ستنقل إلى مركز وصول البولمان القديم كحل إسعافي وسريع.
وأضاف عبود أن هذا الحل مؤقت ريثما تنتهي أعمال مؤسسة الإنشاءات العسكرية، حيث تم تحديد وتقسيم مساحة البولمان القديم التي تصل لـ عشرة دونمات.
وكان النظام السوري قد نقل كراج انطلاق البولمان، منذ سنوات، من حرستا إلى العدوي في أثناء سيطرة المعارضة السورية على المنطقة.
بينما أبقى على كراج العباسيين المخصص للبولمانات صغيرة الحجم (هوب هوب) وسيارات النقل المغلقة الصغيرة، والتي تركزت وجهتها إلى حمص وطرطوس واللاذقية.
وفي وقت سابق كانت محافظة دمشق قد تقدمت بطرح لنقل كراج العدوي إلى السومرية، إلا أنه لم ينفذ على خلفية المسافة الطويلة التي ستقطعها البولمانات من السومرية إلى مدخل العاصمة دمشق.
وأشار عبود إلى أنه يتم تنظيم الإنارة والصرف الصحي وتزويد المنطقة بالمياه في الكراج قديم بحرستا، بالإضافة لأعمال مديرية الصيانة بنقل المكاتب وتمهيد وإصلاح وتنظيم المداخل والمخارج والأرصفة و”ذلك بأقل التكاليف لكونه حلًا مرحليًا وغير نهائي”.
ويعتبر كراج العدوي في دمشق “عشوائيًا” وغير منظم، إذ لا توجد مكاتب للشركات ويتركز عملها في قطع التذاكر على “كرفانات” وأكشاك صغيرة.
إضافةً إلى غياب المواعيد الدقيقة لانطلاق البولمان، وعدم وجود قاعات انظار للمسافرين، حيث يضطر المسافر البقاء منتظرًا (تطبيق الركاب) ساعة أو ساعتين.
ويبلغ عدد الشركات العاملة في العدوي قرابة 20 شركة، أبرزها “القدموس”، “الإيمان”، “الأمير”، “الأهلية”.