محمود عباس يؤيد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن السلطة الفلسطينية تؤيد عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، وتدعم تشاورًا عربيًا لتحقيق هذا الهدف في المرحلة القادمة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن عباس اليوم، الأربعاء 6 شباط، أنه لا ينوي أن يزور سوريا خلال الفترة القادمة، قائلًا “لا يوجد برنامج لزيارة قريبة لسوريا، ولكنني أتابع عن كثب ما يحدث فيها”.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” الفلسطينية، عزام الأحمد، توقع الشهر الماضي زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سوريا في وقت قريب.
وقال الأحمد لصحيفة “الوطن”، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس سوريا واردة في أي وقت.
وأبدى عباس اهتمامه بشؤون نصف مليون فلسطيني متواجدين في سوريا، وأضاف “نعمل مع الدولة السورية ووكالة غوث اللاجئين الأونروا على إعادة إعمار مخيم اليرموك تمهيدا لإعادة المهجرين من المخيم إليه بأسرع وقت ممكن”.
ويعد عباس الرئيس العربي الأول الذي يبدي رغبة بلاده علنًا في إعادة سوريا إلى الجامعة العربية، رغم التوجه العربي عمومًا للتقارب مع النظام السوري، والذي برز عقب زيارة الرئيس السوادني عمر البشير لدمشق، وافتتاح السفارتين الإماراتية والبحرينية في دمشق نهاية العام الفائت.
وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، افتتحت مؤخرًا مكتبًا لها في سوريا بحضور مسؤولين من وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري و”منظمة التحرير الفلسطينية”.
وتم توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ووكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، وبين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري والتلفزيون الفلسطيني.
وحافظت حركة “فتح” على علاقاتها مع النظام السوري، خلال السنوات الماضية، وتتهم الحركة بالقتال إلى جانب النظام السوري خاصة في جنوب دمشق والمخيمات الفلسطينية، على غرار ما حدث في مخيم اليرموك.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لـ ”منظمة التحرير الفلسطينية”، بسام الصالحي، نقل رسالة إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في أيلول الماضي، تتعلق بآخر التطورات في المنطقة وخاصة الساحة الفلسطينية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :