“المجموعة المصغرة” من أجل سوريا تعقد اجتماعًا في واشنطن

camera iconاجتماع هيئة التفاوض العليا مع المجموعة المصغرة- 29 تشرين الأول 2018 (هيئة التفاوض تويتر)

tag icon ع ع ع

تجري “المجموعة المصغرة من أجل سوريا” اجتماعًا وزرايًا في العاصمة الأمريكية (واشنطن)، لبحث المستجدات على الساحة السورية.

وأعلن الجانب الأردني مشاركته بالاجتماع، المقرر عقده اليوم، الأربعاء 6 من شباط، برئاسة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ووزراء من فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والأردن، بحسب ما نقلت وكالة “رم” الأردنية للأنباء، عن مسؤولين حكوميين.

ومن المقرر أن يبحث الاجتماع العملية السياسية السورية في ظل انتقال الملف من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، إلى المبعوث الجديد غير بيدرسون، مع التأكيد على نقاط عدة.

ومن بين هذه النقاط، رفض أي حل عسكري للنزاع السوري والتأكيد على أن تسوية الصراع تتطلب حلًا سياسيًا بموجب محادثات “جنيف” وقرار مجلس الأمن رقم “2254”.

وتضم “المجموعة المصغرة” حول سوريا كلًا من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والسعودية والأردن.

وكانت قد عقدت اجتماعًا رسميًا في واشنطن، في 3 من كانون الأول الماضي، بحضور وفد من هيئة التفاوض السورية المعارضة، وبرئاسة المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري.

وتعارض المجموعة المصغرة أي حل سياسي في سوريا بعيدًا عن مخرجات “جنيف” وقرار مجلس الأمن، وتتضارب مع مساري “أستانة” و”سوتشي”.

إلا أن فرنسا قالت، نهاية الشهر الماضي، إن اتصالات تنسيقية تجري بين هيئتي “أستانة” و”مجموعة الدول المصغرة” لإيجاد “قواسم مشتركة” بين المسارين.

ويتمثل مسار “أستانة” في الدول الضامنة، وهي إيران وتركيا وروسيا، فيما تتكون مجموعة الدول المصغرة من سبع دول، هي: الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والأردن والسعودية ومصر.

ومع ذلك تتفق الدول الممثلة لـ “أستانة” و”المجموعة المصغرة” في مسألة ضرورة تشكيل لجنة دستورية، مهمتها صياغة دستور جديد لسوريا، رغم الاختلاف على التفاصيل، خاصة فيما يتعلق بمشاركة منظمات المجتمع المدني في صياغة الدستور بإشراف الأمم المتحدة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة