“المقاومة الشعبية” تتبنى تفجير حاجز لقوات الأسد غربي درعا (فيديو)

  • 2019/02/06
  • 1:07 م
عناصر من قوات الأسد في محيط تل الحارة بريف درعا - 16 من تموز 2018 (فيس بوك)

عناصر من قوات الأسد في محيط تل الحارة بريف درعا - 16 من تموز 2018 (فيس بوك)

أعلنت “المقاومة الشعبية” في درعا، مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف حاجزًا لقوات الأسد بين بلدتي نمر والحارة شمال غرب مدينة درعا.

ونشرت “المقاومة” عبر معرفاتها على “تلغرام” اليوم الأربعاء 6 شباط، تسجيلًا مصورًا يظهر تفجير عبوة ناسفة عن بعد بحاجز لقوات الأسد، مع رفع لافتة ورقية كتب عليها تاريخ التفجير.

وبحسب الفيديو الذي اطلعت عليه عنب بلدي، فإن ثلاثة عناصر من قوات الأسد كانوا متواجدين على الحاجز أثناء وقوع التفجير.

وتوعدت “المقاومة الشعبية” عبر اللافتة الي رفعتها في التسجيل بالمزيد من العمليات ضد قوات الأسد، وكتبت على اللافتة “أبشروا بالمزيد”، بحسب تعبيرها.

وكان مراسل عنب بلدي في درعا، قال أمس، إن التفجير أدى إلى أضرار بشرية دون أن يحدد حجم تلك الأضرار، ولكن صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها صفحة “تجمع حوران”، قالت إن عدد القتلى من عناصر قوات الأسد بلغ ثلاثة في التفجير.

ويعتبر الهجوم هو الثاني على حواجز قوات الأسد في درعا، خلال شهر شباط الحالي، إذ تعرض حاجز بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، في الأول من شباط الحالي، لهجوم بالأسلحة الخفيفة من قبل مجهولين.

ونفذت “المقاومة الشعبية” أربع عمليات ضد قوات الأسد خلال الأشهر الماضية، أي بعد دخول المحافظة نطاق التسوية، لكن الحادثة الأخيرة تعتبر أول عمل مرئي للحركة.

وتأتي التطورات الحالية ضمن حالة فلتان أمني تعيشها قرى وبلدات محافظة درعا، وقتل إثرها في الأيام الماضية عدد من قادة “الجيش الحر” سابقًا دون معرفة هوية الجهة التي تقف وراء الأمر.

وسبق أن أعلنت “المقاومة الشعبية”، عبر حسابها في “فيس بوك”، مسؤوليتها عن الهجمات التي تعرضت لها حواجز النظام في ناحتة شرقي درعا، مطلع الشهر الحالي، وحواجز أخرى في الصنمين وجاسم.

وتقول الحركة، التي ظهرت في درعا في تشرين الأول الماضي، إن عملياتها هي رد على “الوعود الكاذبة” من روسيا والنظام السوري، وعدم تنفيذ المطالب المتق عليها في اتفاق التسوية في تموز الماضي، ومتوعدة بعمليات جديدة.

وتعتمد “المقاومة” على حرب العصابات والخلايا النائمة، عبر الهجوم المباغت على حواجز النظام واستهداف جنوده في أنحاء المحافظة، كما تعرف نفسها، وسبق أن نشطت عملياتها في محيط بلدة جاسم خلال الأشهر الماضية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا